انطلقت عشية أول أمس، الخطوة الأولى من حل الشركة الرياضية لجمعية الخروب التي سيرت الفريق من 2010 إلى غاية 2017 قبل عودة دفة التسيير للنادي الهاوي في الثلاث سنوات الأخيرة، حيث باشر مجموعة من أعضاء الشركة في الخطوة الأولية أين امضوا على وثيقة تؤكد بدايتهم في إجراءات حل «شركة ماسينيسا» و التنازل عن تسيير الفريق في الموسم الرياضي 2020/2021 للنادي الهاوي بمفرده، ومن المنتظر أن تستكمل العملية قريبا في حالة ما إذا لم تظهر مستجدات جديدة في هذا الشأن مثلما جرت عليه العادة في السنوات الفارطة. وتنقل أمس عضو لجنة إنقاذ جمعية الخروب الشريف بن دلاح إلى مقر رابطة الهواة في العاصمة، من أجل تقديم الملف الإداري الخاص بترسيم مشاركة الفريق في منافسات الموسم القادم كفريق هاوي، وذلك بعد المهلة الإضافية التي اعتمدها المكتب الفيدرالي، على اعتبار أن آجال إيداع ملف الانخراط في الرابطة الوطنية للهواة انقضت منتصف الشهر الفارط، ولجنة إنقاذ لايسكا كانت منشغلة بتسوية الوضعية الإدارية. من جهة أخرى، تم تحديد 12 نوفمبر الجاري موعدا لعقد الجمعية العامة للنادي الهاوي، وستقوم لجنة الإنقاذ بمعية لجنة جمع الترشيحات التي مازالت مهمتها سارية المفعول، بتوضيح الصورة لأعضاء الجمعية والتأكيد مرة أخرى على عدم تقدم مرشحين للرئاسة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، ومحاولة إيجاد حل أو مخرج قانوني بمعية مديرية الشباب و الرياضة لتشكيل ديريكتوار إذا لزم الأمر خصوصا أن الحلول شبه منعدمة في ظل عزوف الراغبين عن الرئاسة، ورغم تأكيد ممثل الديجياس في أخر جمعية عامة على ضرورة بداية العهدة الاولمبية برئيس منتخب، إلا أن غياب البدائل قد يعيد طرح فكرة الديريكتوار مجددا، خصوصا أن هذه الهيئة ستكون لديها صلاحيات واسعة. يذكر أن لجنة الإنقاذ المؤقتة، شهدت مؤخرا بعض التغييرات في توزيع المهام بين ما تبقى من أعضائها و هذا بعد انسحاب كل من زويني و العدوي و زوبير عريبي، وتم في ظرف قياسي ضمان خدمات 25 لاعبا إلى جانب المدرب الهادي خزار الذي منح موافقته في انتظار ترسيم الصفقة فور قدومه إلى الجزائر.