يأمل رئيس شباب باتنة فرحات زغينة، في الحصول على موافقة مدير المركب الرياضي أول نوفمبر، لبرمجة التربص التحضيري بهذا المرفق لمدة أسبوعين، موضحا أن إدارة فريقه تقدمت بطلب رسمي، وهي تنتظر الرد الذي سيمكن برأيه المدرب رحموني، من ترتيب الأمور الفنية وضبط برنامجه المتعلق بهذا المعسكر، حتى وإن لم يتم تحديد موعده لعدة أسباب على حد تعبيره. إلى ذلك، اتصل أمس رحموني بالإدارة لحثها على تكثيف المجهودات، ومضاعفة العمل لتوفير المتطلبات اللازمة، من أجل الشروع في التدريبات مطلع الأسبوع القادم على أقصى تقدير، في وقت اشتكى زغينة من بعض الصعوبات التنظيمية، مثلما أكده للنصر:» صراحة وجدنا عراقيل كبيرة لضمان مبيت اللاعبين ومكان إطعامهم وفق القواعد الصحية، رغم تكثيف مساعينا لتوفير كافة الشروط الموضوعية للطاقم الفني واللاعبين». ويرى زغينة، بأن رحموني بدا مصرا على انطلاق التدريبات، نظرا لقيمة الرهانات المنتظرة، مشيرا إلى أنه كلف المحضر البدني بلعيد مجاهد، لمواصلة متابعته وإشرافه على التدريبات الفردية للاعبين عن بعد، إلى حين الحصول على الضوء الأخضر، من أجل القيام بالتدريبات الجماعية، طبقا للبروتوكول الصحي المعتمد من الجهات المعنية. جدير بالذكر، أن إدارة شباب باتنة دعت السلطات المحلية، إلى الإسراع في تسريح الإعانات المالية الممنوحة للفريق والمقدرة ب3.5 ملايير، منها 2.5 خصصتها الولاية ومديرية الشباب والرياضة ، وواحد مليار للبلدية، وهذا لاستكمال تسوية بعض الديون العالقة، وجزء من مستحقات اللاعبين. م مداني