تتنقل اليوم، تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني إلى الجزائر العاصمة، للدخول في تربص تحضيري رابع وأخير، بعد معسكري قسنطينة وتلمسان، لكن كل هذا يحدث ورتب قبل الحصول على نتائج تحاليل الكشف عن فيروس كورونا، التي أجراها كافة أعضاء الوفد، والمقدر عددهم بأربعين شخصا، بين لاعبين ومختلف الأطقم. وسيترأس المدير الرياضي نصر الدين مجوج البعثة، بعد أن غاب عن التربص الماضي بعاصمة الزيانيين بسبب ارتباطاته بإنهاء ملف الميركاتو، أين انتظر وصول الدولي السوداني شرف الدين شيبوب والمهاجم المغترب بن طاهر، ووقع لكل من رجيمي وجحنيط بطلب من المدرب عمراني. وستقيم بعثة شباب قسنطينة بفندق «الأولمبيك»، أين يتواجد حاليا فريق شبيبة الساورة، وأيضا من المرتقب التحاق فريق اتحاد بسكرة، هذا الأخير أعلنت إدارة فريقه وجود ثمان حالات إيجابية تخص إصابات بفيروس كورونا، وهو ما يجعل اللقاء الودي المبرمج أمام أشبال عمراني يوم 15 نوفمبر الجاري محل شك، إلا إذا تحسنت حالة أبناء الزيبان. يحدث هذا، في الوقت الذي اشتكى فيه عدد معتبر من اللاعبين، من عدم الحصول على أطقم البدلات الشتوية إلى غاية الآن، ما سيجبر التشكيلة على التنقل اليوم إلى العاصمة من دونها، وهو ما لم يتقبله الأنصار من خلال مجمل تعليقاتهم، على اعتبار أن فريق بحجم شباب قسنطينة، لا يمتلك بدلات شتوية موحدة، ما أدى في عديد من المرات إلى أعضاء الطاقم وحتى بعض اللاعبين لارتداء زي لمتعامل آخر، بالنظر إلى انخفاض درجة الحرارة نوعا ما، سيما خلال التدريبات المسائية، ما قد يعرض اللاعبين إلى الزكام، في هذا الظرف الصحي الصعب. دراجي مصاب في العضلة المقربة وزعلاني يستأنف أكدت الكشوفات المعمقة التي أجراها المدافع دراجي، معاناته من تمدد على مستوى العضلة المقربة، ما يستوجب ركونه إلى الراحة لفترة ستمتد لحوالي أسبوع على الأقل، ويكلفه بالمقابل تضييع تربص العاصمة، رغم أنه سيتنقل مع التشكيلة، مثلما هو الحال بالنسبة للقجع، الذي باشر التدرب على انفراد، وسيواصل حصص العلاج في تربص «الأولمبيك». وكان للنصر حديث مع دراجي، قال فيه:» الإصابة لم تأت في وقتها، وسأكثف العلاج على أمل العودة قبل الفترة المحددة». جدير بالذكر، أن المدافع المحوري زعلاني والمهاجم أمقران تدربا بشكل عادي، بعد أن تخلصا من الآلام التي كانا يعانيان منها، والحال كذلك بالنسبة لصالحي وعمران، اللذين اندمجا في التدريبات الجماعية، حيث يبقى متوسط الميدان سيد علي العمري يخضع لعمل مكثف، وينتظر الضوء الأخضر من طرف الطاقم الطبي.