مثّل المدافع الأيمن للنادي الرياضي القسنطيني زين الدين بن يحيى أمام المجلس التأديبي، بعد شجار وقع بينه وبين المدرب المساعد بوطاجين، في تربص تلمسان، حيث عاقبته الإدارة بتحويله إلى الفريق الرديف، مع تغريمه ماليا، إضافة إلى إنذاره بفسخ عقده مع الفريق، في حال قام بتكرار ذلك التصرف. و تراجع المدرب عبد القادر عمراني، في آخر لحظة عن فسخ عقد اللاعب بن يحيى، خاصة في ظل عدم امتلاكه البدائل في منصب مدافع أيمن، ولو أنه قام بترقية بعض لاعبي فريق الآمال والأواسط. وسيتدرب بن يحيى إلى أجل غير معلوم مع الرديف، في انتظار أن يتحصل على الضوء الأخضر للعودة إلى الأكابر. وتعهد بن يحيى خلال مثوله أمام المجلس التأديبي، بعد ارتكاب مثل هذه الأخطاء، واعدا المدير الرياضي نصر الدين مجوج، بتقديم مردود متميز هذا الموسم. على صعيد آخر، عادت تشكيلة الشباب عشية أمس إلى أجواء التحضيرات، بعد استفادة اللاعبين من ثلاثة أيام راحة، وغاب عن الفريق اللاعب بن يحيى بسبب مشكلته الانضباطية، فيما توقف المدافع المحوري دراجي عن التدريبات، بعد شعوره بآلام على مستوى العضلة المقربة. بالمقابل، عانى المدافع المحوري بدبودة من بعض الآلام على مستوى مشط القدم، وهو ما اضطر الطاقم الطبي للتدخل، حيث أعفاه من استكمال الحصة، على أن يكون حاضرا مع المجموعة اليوم أو غدا. إلى ذلك، تستعد التشكيلة لودية النصرية المرتقبة بتاريخ 27 أكتوبر الجاري، وهو الموعد الذي سيحاول فيه المدرب تجريب الثنائي الجديد شيبوب وبن طاهر، خاصة وأنهما باشرا التدريبات مع الفريق أمس، بعد أن أجريا تحاليل الكشف عن كوفيد 19. ونجحت إدارة السنافر في إقناع المسؤولين بالسماح لبن طاهر، بعدم المكوث في فترة الحجر الصحي، بعد أن تكفلت بعملية إجراء التحاليل الخاصة بفيروس كورونا (اختبار تفاعل التسلسل البوليميرازي) للاعب المغترب. وتم تقديم الثنائي بن طاهر وشيبوب زوال أمس لوسائل الإعلام، في انتظار حلول المهاجم «الجزائري-التونسي» محمد بن رمضان، الذي سيغلق قائمة الانتدابات.