عبر مدرب شباب باتنة مراد رحموني، عن تخوفه من انعكاسات توقف التحضيرات الجماعية على الجاهزية العامة للاعبين، موضحا أن الظرف الصحي الحالي ببلادنا، يوحي بمرحلة قادمة صعبة وشاقة على الفرق، قد تهدد المنافسة الرسمية على حد تعبيره. وقال رحموني للنصر، إن الكاب توقف فجأة عن التدريبات التي شرع فيها قبل تسعة أيام، بأمر من الجهات الوصية، مضيفا أن هذا القرار أخلط حسابات الطاقم الفني، وجعله يعيد النظر في مختلف جوانب البرنامج التحضيري، من خلال إخضاع اللاعبين للتمارين الفردية بمنازلهم، مبرزا في هذا الخصوص حالة الإحباط، التي باتت تلاحق الجهاز الفني، بعد أن كان يراهن على دخول المرحلة الثانية، من التحضيرات الأسبوع المقبل. وحسب مدرب الشباب، فإن العودة إلى التدريبات الجماعية صارت تفرض نفسها، حتى وإن كان رفع الحظر لم يعد في نظره بيد إدارة الفريق:»أعتقد بأن تجميد التدريبات لا يخدم الفريق، الذي أجرى قرابة 12 حصة تدريبية، قبل أن يوقف نشاطه. شخصيا آمل في العودة السريعة لأجواء الميادين، للحفاظ على ديناميكية الفريق وتفادي الزيادة في الوزن لدى اللاعبين». وفي معرض حديثه، يرى رحموني بأن بطولة الرابطة الثانية للموسم القادم أصبحت مهددة، مقترحا إعادة النظر في طبيعة وصيغة المنافسة:» لا أبالغ إن قلت بأنني صرت أخشى على مستقبل المنافسة، التي آمل في تغيير نمطها بتقليص عدد اللقاءات أو توسيع عدد المجموعات، نظرا لتداعيات كوفيد 19». من جهة أخرى، اعتبر الرئيس فرحات زغينة العودة إلى التحضيرات من اختصاص السلطات المحلية، مستبعدا الحصول على الضوء الأخضر قبل يوم الجمعة، ما يعني برأيه انتظار الأسبوع القادم، لتحديد موعد استئناف التحضيرات.