قررت إدارة مولودية باتنة، تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا الخميس، لتنصيب المكتب المسير الجديد، وتوزيع المهام على الأعضاء، إلى موعد لاحق، بسبب عدم حصولها على المحاضر المؤشرة من طرف مديرية الشباب والرياضة، والمتعلقة بالجمعية العامة الانتخابية الأخيرة، وهو ما أدى إلى تمديد قرار تجميد التدريبات الجماعية، تزامنا مع تلقيها تعليمات من السلطات المحلية، لتعليق كل النشاطات رياضية وغلق المنشآت الرياضية لمدة 15 يوما. إلى ذلك، خرج الرئيس مسعود زيداني من صمته، بخصوص مستقبل العارضة الفنية، والحديث الذي ظلت تلوكه بعض الألسن حول شروعه في البحث عن ربان جديد، مجددا موقفه القاضي بوضع الثقة في المدرب أمين غيموز، موضحا للنصر بقوله:» أعتقد بأن الإدارة قد فصلت في تركيبة الجهاز الفني بشكل نهائي، من خلال اتفاقها مع غيموز منذ ثلاثة أشهر خلت. حاليا نسعى لتسوية وضعيته المالية العالقة، والاتصال به تحسبا للشروع في عمله، وكل من يريد جلب مدرب جديد، عليه تسديد مستحقات غيموز وتوفير المال المطلوب». وفي معرض حديثه، لم يتوان زيداني، في إبداء تذمره من قرار اللاعبين بالتوقف عن التدريبات الجماعية، قبل تجميدها من طرف الجهات الوصية، مبرزا غضبه إزاء هذا التصرف:» لم أفهم سبب إقدام اللاعبين على الدخول في إضراب، طالما أن الفراغ الإداري، الذي كان قائما قبل عقد الجمعية الانتخابية لا دخل لهم فيه. كما أنهم تحصلوا على جزء من مستحقاتهم المالية، عدا 5 منهم نحن بصدد صرف أموالهم». على صعيد آخر، اعتبر ذات المتحدث العودة إلى التدريبات الجماعية، رهينة توفير الضمانات الكافية لاحترام البروتوكول الصحي، موضحا أن اللاعبين يقومون في الفترة الحالية، بالتدريبات على مستوى مقر إقامتهم وفق برنامج المحضر البدني، وهذا إلى حين رفع الحظر على الفريق.