أكدت الجهات المختصة لمتابعة انتشار فيروس كورونا بولاية باتنة، على عدم تجاوز قدرة استيعاب مصالح استشفاء مرضى كورونا بالمؤسسات الصحية، لنسبة 50 بالمائة، في وقت تعمل فيه المصالح الصحية بالتنسيق مع السلطات العمومية للولاية، على فتح المصلحة الجديدة التي باتت جاهزة بحي بوزوران و التي تعد مرفقا جديدا تسع ل 60 سريرا، كانت قد أنجزت كمصلحة للاستعجالات الطبية دون أن تفتح أبوابها، ليتقرر إدراجها ضمن مخطط مجابهة انتشار فيروس كورونا. و كان والي الولاية، قد طمأن بتوفير كافة الوسائل و التجهيزات الضرورية للأطقم الطبية و المرضى، خاصة ما تعلق بالأوكسجين، مؤكدا على توفر المادة عبر المؤسسات الاستشفائية، في انتظار توفير صهاريج جديدة، ناهيك عن توفير الألبسة الوقائية و مختلف التجهيزات ضمن مخطط استمرار مكافحة فيروس كورونا كوفيد 19. و في ذات السياق، أعادت المصالح الصحية استرجاع و فتح مصلحة الطب الباطني في الطابق الرابع للمستشفى الجامعي و التي خصصت كمصلحة إضافية لاستقبال الحالات الحرجة لمرضى كوفيد. كما كانت المصلحة المخصصة لمرضى كوفيد، قد أغلقت قبل شهر عند تراجع مؤشر الإصابات بالفيروس، قبل أن يتقرر مجددا إعادة فتحها بسبب ارتفاع الحالات و بلوغ الذروة و كذا تشبع مصلحة الساناتوريوم التي بقيت المصلحة الوحيدة لاستقبال المرضى على مستوى عاصمة الولاية، ليسجل مجددا انخفاض في استيعاب المرضى بفضل الاستشفاء المنزلي، في وقت تبقى فيه ولاية باتنة ضمن الولايات الأولى وطنيا التي تسجل ارتفاعا في عدد الإصابات اليومية.