– مجموعة الشرق – عمق شباب عين فكرون الفارق الذي يفصله عن أقرب المطاردين إلى عشر نقاط، إثر مخلفات الجولة الثالثة عشرة والأخيرة من مرحلة الذهاب لبطولة وطني الهواة، وذلك في أعقاب نجاح « السلاحف « في مواصلة المشوار بنفس الديناميكية، وكانت الضحية هذه المرة فريق إتحاد خنشلة، الذي خرج بأياد فارغة من ملعب الشهيد عبد الرحمان علاق، بعد تلقيه ثنائية في الشوط الثاني حملت توقيع كل من قرمش و قارة ، الأمر الذي كرس السيطرة المطلقة لتشكيلة المدرب نغيز على مجريات المنافسة دون هزيمة. بالموازاة مع ذلك فقد مني الوصيف شباب جيجل بهزيمة في أم البواقي على يد إتحاد الشاوية، وهي النتيجة التي جسدت التراجع المتواصل ل « النمرة « بعجزها عن تذوق طعم الفوز للأسبوع الخامس على التوالي، ليرهن بذلك « الجواجلة « نسبة كبيرة من حظوظهم في منافسة « السلاحف « على تذكرة الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية، رغم أن شبيبة سكيكدة أعادت بصيصا من الأمل إلى قلوب أنصارها بالقدرة على تحقيق حلم العودة السريعة إلى مصاف المحترفين بفضل الإنتصار المحقق على حساب جمعية عين مليلة، رغم أن هذا الفوز لم يكن كافيا لدفع المدرب عبد الكريم لطرش إلى العدول عن قرار إنسحابه من على رأس العارضة الفنية، لأن أبناء « روسيكادا « أصبحوا يتواجدون على بعد عشرة أميال من قائد القافلة. أما على مستوى المؤخرة فإن أوضاع إتحاد سطيف ازدادت تعقيدا، بتلقيه هزيمة في عقر الديار أمام وداد رمضان جمال، نصبته في المركز الأخير، لأن حمراء عنابة واصلت سلسلة نتائجها الإيجابية، و حققت فوزها الثاني هذا الموسم، و كان ذلك على حساب إتحاد عين البيضاء، الأمر الذي مكن « الحمراء « من فك عقدتها في ملعب بوزراد حسين، و بالتالي التخلص من الفانوس الأحمر لأول مرة منذ إنطلاق المنافسة، بينما تقهقرت « لاصام « عقب عودتها بهزيمة من سكيكدة، حالها في ذلك حال جمعية برج غدير التي دخلت حسابات السقوط، إثر إكتفائها بالتعادل في عقر الديار مع نجم مقرة. للإشارة فإن هذه الجولة عرفت إشهار الحكام لبطاقة حمراء وحيدة، و كانت لمدافع إتحاد خنشلة نوار، مقابل الإعلان عن ضربة جزاء واحدة، كانت لفائدة نادي تقرت. ص / فرطاس مجموعة وسط شرق تكريس الوضع القائم كرست مخلفات الجولة ال12 قوة الرائد دفاع تاجنانت الذي قطع خطوة معتبرة على درب الظفر باللقب الشتوي، بعد تفوقه بثلاثية نظيفة على ضيفه أمل بريكة، أحد الأطراف الفاعلة في الصراع على اللقب، محافظا بذلك على فارق النقطتين عن الوصيف اتحاد سيدي عيسى الفائز دون عناء على أولمبي العناصر، ما يجعل المحطة الأخيرة من مرحلة الذهاب حاسمة لتحديد صاحب التاج الرمزي في ظل تنقل أشبال بوقرة إلى بئر العرش، والمهمة الصعبة التي تنتظر ممثل الحضنة في الرويبة. وفي الوقت الذي حافظ الملاحق الثاني اتحاد البرج على نسقه ومكانته ضمن ترويكا المقدمة عقب خروجه ظافرا بزاد القمة التقليدية أمام شباب بئر العرش، نجح اتحاد الدوسن في وضع حد لسلسلة تعثراته من خلال عودته من الدارالبيضاء بانتصار مكنه من تعزيز طموحاته في البقاء ضمن رواق السباق، تماما كما هو الشأن بالنسبة لمشعل حاسي مسعود الذي قصف بالثقيل ضد نجم اليشير الفاقد لسرعته في الأسابيع الأخيرة، فيما انتفض تضامن سوف، وضرب بالقوة السادسة أمام وداد الرويبة. الجولة هذه عرفت أيضا تذوق شباب رأس الواد طعم الفوز لأول مرة على حساب حامل الفانوس الأحمر أمل القبة الذي تعمقت جراحه.