يخشى مدرب شباب باتنة مراد رحموني أن تنعكس حالة الركود على مسار التدريبات الجماعية في ظل تدني لياقة اللاعبين التي صنفها في خانة تحت المتوسط وفق تقرير للمحضر البدني بلعيد مجاهد، مبرزا في هذا الخصوص حرصه على إدخال تعديلات أخرى على البرنامج التحضيري من خلال الرفع من حجم العمل اليومي نظرا لتقليص المدة التي ستمنح للفرق قصد القيام باستعداداتها تحسبا للموسم الجديد والتي قد لا تتعدى 45 يوما. ورغم اعترافه بجاهزية فريقه للشروع في التدريبات، سيما من الناحية التنظيمية، إلا أن رحموني لم يتوان في التأكيد للنصر، بأنه ينتظر مرحلة صعبة تستوجب برأيه الكثير من العمل وتضافر الجهود:» صراحة أعي ما ينتظرنا من تحديات لبلوغ النسبة المرجوة من الجاهزيبة، خاصة بعد التقرير الصادم للمحضر البدني حول مستوى لياقة اللاعبين». وفي سياق متصل، اعتبر رحموني مشاركة اللاعبين أقل من 23 سنة في التدريبات مع صنف الآمال التي تجري حاليا بانتظام فرصة لهذه العناصر الشابة لتحسين مستواها الفني والبدني والتطلع لافتكاك مكانة ضمن تشكيلة الأكابر. يحدث هذا، في الوقت الذي تتواصل المساعي من أجل إقامة الصلح بين الرئيس فرحات زغينة ورئيس الفرع المنسحب ومناجير الشباب زيد العابدين فريوة، رغم رفض الأخير للعودة إلى منصبه بسبب التدخل في صلاحياته واتخاذ قرارات انفرادية دون استشارته. كما تتجه خلية الإعلام للكاب للانسحاب وتجميد نشاطها في ظل عدم تلبية الإدارة لبعض شروطها منها توفير مستلزمات العمل حسب تصريحات أحد أعضائها. من جهة أخرى، فقدت أسرة الشباب أحد رموزها بعد وفاة اللاعب السابق والمسير المحنك عمار رداح، ما جعل الفريق يلبس ثوب الحداد.