عبرت إدارة شباب باتنة عن قلقها حيال غياب الدعم المالي الضروري رغم قيمة التحديات المطروحة، موضحة على لسان الرئيس فرحات زغينة أن الفريق يتجه لخوض ثاني موسم له على التوالي دون سبونسور، نظرا لفشل المساعي على أكثر من صعيد من أجل إيجاد مصادر تمويل. وحسب زغينة، فإن خزينة النادي باتت تقارب الإفلاس، الأمر الذي قد يصعب برأيه في التحكم بالشكل المطلوب في التسيير الناجع للفريق، معربا عن تأسفه للتحفظات التي أبدتها بعض المؤسسات الاقتصادية في إبرام عقود تمويلية للموسم القادم. وانطلاقا من هذا، يخشى رئيس الكاب أن تنعكس هذه الوضعية على مسار الفريق في ظل غياب مؤشرات انفراج الأزمة المالية وإحجام الوحدات التجارية المحلية على التعاقد مع الشباب قصد مساعدته على تجاوز محنته، تزامنا مع تجميد إعانات السلطات العمومية بالرغم من قلتها. وما يجسد معاناة الشباب في نظر زغينة، عجز الإدارة عن تطبيق البروتوكول الصحي لغياب السيولة والتكاليف الباهظة، ما يستوجب في اعتقاده البحث عن جهات للتكفل بها، تزامنا مع اقتراب موعد انطلاق التحضيرات. وفي هذا الصدد، يرى المدرب المساعد سليم عريبي بأن فريقه جاهز لمباشرة التدريبات الجماعية، مضيفا أن الطاقم الفني أشعر جميع اللاعبين بضرورة الحضور جماعيا لحصة الاستئناف التي بدأ في تصوره يقترب موعدها، رافضا أي غياب أو تأخر. على صعيد آخر، نفت إدارة الفريق أن تكون قد تراجعت عن قرارها القاضي بالاستقبال الموسم المقبل بمركب أول نوفمبر، معتبرة الحديث المتداول في محيط الكاب حول إمكانية اعتماد ملعب سفوحي لاحتضان لقاءات الفريق مجرد إشاعات.