اعتبر مدرب مولودية باتنة أمين غيموز كل الظروف مهيأة لشروع فريقه في التدريبات الجماعية، انطلاقا من شغف اللاعبين للعودة إلى الميادين بعد تسعة أشهر من التوقف، وصولا إلى حرص الإدارة على توفير جميع وسائل العمل من خلال تسخير الهياكل الرياضية اللازمة، فضلا عن مقر لائق للإقامة والإيواء بملعب شاوي. وقال غيموز للنصر، أن الإشكال الوحيد الذي قد يشكل عائقا أمام الطاقم الفني لتجسيد برنامجه، يكمن في صعوبة تطبيق البروتوكول الصحي، موضحا أن الرئيس زيداني التزم بإيجاد مخرج لهذه المعضلة التي يخشى أن تلقي بظلالها على أجواء التحضيرات، كما يرى بأن تسوية المستحقات العالقة للاعبين قبل انطلاق التدريبات أمر ضروري في ظل تهديدات البعض منهم للدخول في إضراب:» أعتقد بأن الفريق لا ينتظر سوى الضوء الأخضر للدخول في التحضيرات، ولو أن ثمة أمور تتطلب التسوية العاجلة أبرزها آليات البروتوكول الصحي ومستحقات اللاعبين». و حسب ذات المتحدث، فإن الطاقم الفني لن يأخذ بعين الاعتبار حصيلة التدريبات الفردية عن بعد، بقدر ما سيسعى للعمل من نقطة الصفر وفق برنامج يشمل شتى الجوانب، إدراكا منه بحالة الملل التي تسربت لنفوس اللاعبين:» الوضع الصحي ببلادنا، جعلنا نغير البرنامج التحضيري في ثلاث مناسبات، مع إلغاء نتائج التدريبات الفردية لأنها صراحة غير مجدية ولم تحقق الشيء المنتظر منها. بمعنى آخر أننا حذفنا من برنامجنا التربص الذي كان مقررا، والدخول مباشرة في التحضير البدني». من جهة أخرى، عاد غيموز للحديث عن التعداد الذي تم ضبطه برأيه في ظروف استثنائية، مجددا عزمه على أداء مشوار ناجح رغم التأخر في التحضير، وعوامل أخرى:» هدفنا الأولي هو تكوين فريق قوي وتنافسي، لكن نطمح كذلك لتحقيق ثالث صعود على التوالي».وقبل ذلك، يأمل محدثنا في الإسراع في تحديد موعد انطلاق البطولة والحسم في صيغتها، مؤكدا في هذا الخصوص بأنه لا يعارض أي نمط للمنافسة رغم الصعوبات التي ستواجهها البوبية في المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن ما يهمه أكثر جاهزية فريقه وتوفير الإمكانيات.