توجه، صبيحة أمس، وفد مولودية العلمة إلى بلدية أقبو بولاية بجاية، للدخول في معسكر تدريبي مغلق لمدة عشرة أيام كاملة، في إطار تحضيرات النادي للموسم الرياضي الجديد. وضم وفد «البابية» المتنقل ثلاثين لاعبا، تحت إشراف المدرب بلعريبي ومساعده جابري والمحضر البدني بردي وأخيرا مدرب الحراس توفيق مويات. ولم يتنقل المناجير العام عباس عبد المالك برفقة النادي إلى بجاية، بسبب ارتباطه اليوم بجلسة المفاوضات النهائية مع الإدارة، والخاصة بتحديد موعد حصوله على الشطر الثاني من التعويضات المالية، جراء تعرضه لمتاعب صحية أثناء حمله قميص «البابية» قبل سبع سنوات من الآن. وكشفت مصادر موثوقة للنصر، أن المدرب الأول السعيد بلعريبي، قد هدد ليلة السبت الماضي بالاستقالة نهائيا من منصبه، بسبب تراجع الإدارة عن تسريح بعض العناصر التي لم يقتنع بمستواها، في صورة المدافع برشيش، ووسط الميدان ليوزيني، والأكثر من ذلك فإنه تصادف عند دخوله فندق «ايسعادي» بالمدرب المساعد سمير كتاف، بالرغم من كون المدرب السابق لجمعية الخروب طالب الإدارة برحيله، مقابل التعاقد مع عبد الغني جابري. وأمام هذه المعطيات، لم يكن للمدرب بلعريبي أي خيار، سوى حزم أمتعته ومغادرة مقر الفريق ليلة الذهاب إلى التربص المغلق في بجاية، حيث عاد إلى مقر سكناه في مدينة قالمة. وسارعت الإدارة ممثلة في المدير الرياضي فوناس هشام إلى الاتصال به، من أجل إقناعه بضرورة مراجعة قراره، مع دعوته بضرورة إعطاء الفرصة للمسرحين في التربص المغلق، قبل ضبط القائمة النهائية للموسم الرياضي الجديد. وأعلن المدرب المساعد سمير كتاف انسحابه من العارضة الفنية، بسبب إصرار المدرب الرئيسي بلعريبي على تعيين اللاعب الأسبق لشباب قسنطينة جابري في هذا المنصب.