تستلم مديرية التربية لولاية ميلة، بحر هذا الأسبوع، 6500 كرسي و 1200 طاولة ذات ثمانية مقاعد، لتوزيعها على مطاعم المدارس الابتدائية، تجسيدا للصفقة المبرمة مع الممونين المقدرة قيمتها المالية بمليار و 700 مليون سنتم. و بحسب رئيس مصلحة البرمجة و المتابعة، فإنه و إضافة إلى كراسي و طاولات المطاعم المدرسية، التي ستوزع على المستحقين لها مباشرة بعد استلامها، سيتم التكفل بالطلبات الخمسة المقدمة لمديرية التربية بخصوص الحاجة للمدفئات و تلبيتها، إضافة إلى أقسام التعويض و التوسيع من مخزون المديرية، بعد التأكد من الحاجة الفعلية للمدارس الخمسة صاحبة الطلب و معاينة إن كانت المدفئات الموجودة على مستواها غير قابلة للإصلاح، مشيرا في السياق، إلى أن الكثير من المدارس تفتقر تجهيزاتها لعامل الصيانة. وقد أمر والي ميلة في الاجتماع الذي أشرف عليه، نهاية الأسبوع و المخصص لدراسة وضعية النقل المدرسي، الإطعام و التدفئة ، رؤساء البلديات بضمان الصيانة الدورية لأجهزة التدفئة و تجهيزات المدارس الابتدائية الأخرى، بتعيين فرق خاصة للتدخل و إصلاح الأعطاب الحاصلة في وقتها، مع اتخاذ الإجراءات الفورية لتوفير الوجبات الساخنة و المتوازنة لجميع التلاميذ بالمطاعم المدرسية، مع معالجة المشاكل الأخرى المطروحة و حث بذات المناسبة، مدير الإدارة المحلية، على معالجة المشكلة التي اشتكى منها رؤساء بلديات الولاية، المتعلقة بافتقار حافلات النقل المدرسي للسائقين المؤهلين، من خلال التنسيق مع إدارة الوظيفة العمومية بالولاية. السيد عبد الوهاب مولاي في ذات اللقاء، استعجل رؤساء البلديات المتأخرين بالإسراع في وضع خزانات البروبان على مستوى المدارس المعنية بالعملية حيز الخدمة، علما بأنها كانت بتمويل من الولاية على حساب ميزانيتها و اقتنت من خلالها 25 صهريجا لغاز البروبان، مازال الكثير منها لم يوضع حيز الخدمة لتعويض مادة المازوت التي تجد البلديات صعوبة في توفيرها للمؤسسات و طالبهم كذلك بدعم و تجديد التجهيزات الخاصة بالإطعام المدرسي، من أواني و أدوات الطبخ و الأكل و حل الإشكالات المطروحة في إبرام الصفقات في المجال الإطعام المدرسي.