تعتزم إدارة شباب باتنة، إخضاع الحارس السعيد نجاي لفحوصات طبية معمقة، للوقوف على مدى نوعية إصابته على مستوى الكاحل والتي تعود للموسم المنقضي، في وقت عبر المدرب رحموني عن قلقه إزاء هذا الغياب المؤثر على روح المجموعة والجاهزية المرجوة لنجاي، خاصة وأنه يعد الحارس الثاني في الفريق بعد بولصنام. وإذا كان الطاقم الفني، قد رفع من حجم التدريبات إلى معدل حصتين في اليوم، بداية من أمس لتدارك النقص في لياقة اللاعبين، فإن الإدارة باتت تسابق الزمن لرفع الحجز على رصيد الفريق، لتشريف التزامها بتسوية المستحقات العالقة لبعض العناصر ومساعدي المدرب، وهذا قبل انطلاق التربص مطلع شهر جانفي، حيث يأمل الرئيس زغينة في توفير كل المتطلبات للمجموعة ووضع اللاعبين في أحسن أحوالهم سعيا منه لنجاح التحضيرات. من جهة أخرى، اعتبر المدرب المساعد سليم عريبي أن الأسبوع الأول من التدريبات مكن الجهاز الفني من الوقوف على عديد النقائص ومن شتى الجوانب، ما يعني برأيه أن عملا كبيرا ينتظره لمعالجة هذا الوضع، مضيفا بقوله للنصر:» اعتقد بأن جائحة كورونا تسببت في تدني لياقة اللاعبين وبعثت الملل في نفوسهم، ما وضعنا أمام حتمية القيام بالعمل التحضيري من نقطة الصفر، إدراكا منا بأن التدريبات الفردية لم تكن ناجعة». للإشارة، فإن قضية ديون الشركة التجارية والمقدرة ب 4 ملايير، ما زالت تلقي بظلالها على أجواء الكاب، وقد تؤدي إلى تجميد تأهيل اللاعبين، حتى وإن سارع زغينة إلى طمأنة الأنصار باستخراج الإجازات، مع اعترافه بمواصلة مساعيه مع مجلس إدارة الشركة للتوصل إلى اتفاق نهائي بخصوص الديون.