يواصل اتحاد خنشلة تحضيراته للموسم الجديد تحت قيادة لوعيل ومعاشي، اللذين أبديا ارتياحهما لتجاوب اللاعبين مع نمط العمل، ومدى حرصهم على استعادة لياقتهم البدنية، في ظل توقف المنافسة لأزيد من تسعة أشهر. ويسعى المدرب عبد الجليل لوعيل، للرفع من نسق البرنامج إلى حصتين تدريبيتين في اليوم، إدراكا منه بضرورة ربح الوقت وضمان نسبة عالية من الجاهزية، بالنظر لصعوبة الرهانات المنتظرة، خاصة بعد الكشف عن صيغة المنافسة وهوية منشطي المجموعة الشرقية التي وصفها بالصعبة. كما يأمل لوعيل في تواجد كامل تركيبة التعداد، لتمكين الطاقم الفني من تجسيد برنامجه بالشكل المطلوب، خاصة مع انطلاق التربص الذي يدوم 10 أيام، حيث دعا الإدارة إلى ضرورة توفير كل المتطلبات اللازمة لنجاح المعسكر الإعدادي الأول، في انتظار إقامة التربص الثاني. وقبل ذلك، التحق المدافع المحوري لميسي بالمجموعة المتواجدة في تربص، حيث شرع في التدريبات الفردية فيما يبقى اللاعب حاتم حمزاوي، الغائب الوحيد بداعي الإصابة، وهو ما أقلق بعض الشيء المدرب لوعيل، الذي يرى بأن فريقه بإمكانه اجتياز فترة الفراغ التي عرفها جراء جائحة كورونا، مضيف أن نمط المنافسة يستوجب الكثير من التحضير، نظرا للطابع الديربي لجميع لقاءات المجموعة الشرقية، مضيفا أن ثقته كبيرة في اللاعبين، للتحلي بالجدية في التدريبات والتخلص من السلبيات. من جهة أخرى، أكد رئيس الفريق وليد بوكرومة، بعد تزكيته لعهدة أخرى من طرف الجمعية العامة، أن فريقه يستهدف مبدئيا اللعب من أجل ضمان البقاء بأريحية، مضيفا أنه لا يريد تغليط الأنصار ومضاعفة الضغط على اللاعبين. ومع ذلك، يرى بأن سقف طموحات «أبناء الشابور»، قد يرتفع إذا ما وقفت الإدارة على قدرة الفريق على مزاحمة الأقوياء، والرهان على ورقة الصعود، التي لن تكون سهلة في نظره، بفعل الصيغة الجديدة للمنافسة المعتمدة على حد تعبيره.