كشف أمس، المدير العام المساعد لديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية الطارف، عبد الناصر صواب، في تصريح للنصر، عن توزيع 3679 وحدة سكن إيجاري عمومي عبر 11 بلدية، في غضون السداسي الأول من العام الجاري، بعد الإنتهاء من التهيئة الخارجية للمواقع الجاهزة وربطها بكل الشبكات الضرورية الثانوية والرئيسية. وأوضح المسؤول، أن الحصة المذكورة تتوزع بين 3351 سكنا عموميا إيجاريا و328 سكنا موجهة للقضاء على البناءات الهشة، حيث تبقى عاصمة الولاية تحوز على حصة الأسد ب 1040 وحدة، تليها القالة ب 750 مسكنا، ثم شبيطة مختار ب 436، زريزر ب 312، وبن مهيدي ب 281 مسكنا من الحصة الأخيرة للمستفيدين من قائمة 1058 وحدة، إضافة إلى الذرعان ب 238 مسكنا، شيحاني ب 220، البسباس ب 142 و 115 مسكنا بالشط من الحصة الأخيرة لقائمة 1204 سكنا، أما في بالريحان فاستفادت من 50 مسكنا وبحيرة الطيور من 17 وحدة. وأشار المسؤول إلى أن السكنات الجاهزة للتوزيع حيث تم تبليغ لجان الدوائر بذلك من أجل إعداد قوائم المستفيدين، إذ بلغت مرحلة القيام بالتحقيقات الميدانية ودراسة الملفات لضبط قوائم المرشحين للاستفادة من هذه الحصة، في انتظار إنهاء التهيئة الخارجية للأحياء السكنية الجديدة بربطها بالكهرباء والغاز والتي تأخرت أشغالها بفعل الظروف الصحية لتفشي الجائحة، ما أدى إلى في شل أغلب الورشات على غرار تهيئة ألف مسكن بالطارف، 500 بالقالة، 300 بشبيطة مختار و 220 وحدة، قبل أن يعاد بعث وتفعيل كل الورشات في إطار التدابير المتخذة لتنشيط المشاريع، مع دعمها بكل الوسائل المادية والبشرية لاستكمال الأشغال التي تتراوح نسبة تقدمها بين 20و80 بالمائة، في أقرب وقت. وأردف المصدر، أن توزيع السكنات الاجتماعية على مستحقيها ضمن الآجال، يبقى مرهونا بشرط إسراع لجان الدوائر في دراسة الملفات و إعداد القوائم وتفعيل مهام اللجنة الولائية للطعون، إضافة إلى إنهاء عملية التهيئة الخارجية للمواقع السكنية التي انتهت بها الأشغال، مؤكدا في سياق متصل أنه تم خلال السنة المنصرمة توزيع 2624 وحدة عبر 4 بلديات عادت فيها حصة الأسد للشط ب 980 مسكنا وبن مهيدي ب 774 والباقي بحصص متفاوتة بين بلديات العيون، بالريحان والشافية. وأفاد صواب، أن البرنامج السكني الجاري إنجازه يتضمن 11 ألف وحدة منها 4126 انتهت بها الأشغال في انتظار استكمال التهيئة الخارجية وربطها بالشبكات المختلفة، إضافة إلى 3186 مسكنا منتهية الأشغال جزئيا و 4428 في طور الإنجاز، منها 1600 كانت متوقفة خلال سنة 2020 ولم يتبق غير 980 مسكنا توقفت الأشغال بها وهي قيد إتمام الإجراءات الإدارية لإعادة بعث ورشتها، بعد أن تم إسنادها لإحدى المقاولات المؤهلة، حسب المسؤول بديوان "أوبيجي". ويضيف المصدر ذاته، أن الولاية تكون بذلك قد قامت بإطلاق برنامجها السكني واستلام نسبة معتبرة منه لسد احتياجات المواطنين، مؤكدا أن 2021 ستكون سنة الإسكان بامتياز أمام البرنامج الطموح الجاري تنفيذه بوتيرة متسارعة والذي أسند لعدة مؤسسات وطنية وأجنبية مع الحرص على نوعية الإنجاز والمتابعة الميدانية لاستلام الشقق في أجالها التعاقدية، وهذا بعد أن قام الديوان مؤخرا في إطار تنشيط وتفعيل وتيرة الورشات، بفسخ صفقات عدة مقاولات خاصة ومكاتب دراسات لإخلالها بتعهداتها في الإنجاز والمتابعة، فيما تم إدراجها في القائمة السوداء مع رفع دعاوي قضائية للمطالبة بالتعويضات عن الأضرار والخسائر الناجمة عن تعطل إنجاز بعض المشاريع على مستوى الولاية، في الوقت الذي يتوقع فيه "أوبيجي" الطارف استلام أكثر من 3 آلاف مسكن جديد من البرنامج الجاري تنفيذه قبل نهاية العام الجاري.