تنطلق غدا، دورة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم لأقل من 17 سنة، المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالمغرب 2021، والتي تحتضنها الجزائر، في الفترة من 18 جانفي إلى 24 من ذات الشهر، بعد اكتمال المنتخبات المشاركة، بوصول المنتخبين التونسي والليبي، عقب انسحاب المنتخب المصري. وتقام الدورة على شكل بطولة مصغرة، على أن يتأهل صاحب الصدارة فقط إلى الكان المقبلة بالمغرب، حيث سيدشن المنتخب الوطني مبارياته غدا بمواجهة المنتخب الليبي، في مباراة يعول عليها كثيرا أشبال المدرب لاسات، من أجل الدخول بقوة، ومحو صورة الأداء غير المقنع المقدم في الوديتين الأخيرتين أمام المنتخب السنغالي، أين انهزم الخضر بنتيجة (0-1) و(1-3) على أرضية ملعب 5 جويلية الأولمبي. وكان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، قد التقى أعضاء الطاقم الفني بقيادة المدرب لاسات قبل تنقله إلى الكاميرون، أين حرص على الرفع من معنوياتهم، وطالبهم بضرورة كسب تأشيرة التأهل، خاصة بعد النتائج السلبية المسجلة من طرف منتخب أقل من 20 سنة، في الدورة الأخيرة في تونس، والتي خلفت عدة انتقادات، بالنظر إلى الإمكانيات التي وفرتها الفاف لأشبال المدرب بن سماعين. وتضم قائمة المنتخب الوطني، عدة عناصر تنشط في الخارج في صورة هداف نادي ريمس محمد يونس حاجي، وابن أخ متوسط ميدان الخضر الأسبق كراوش ريان، ولاعب نادي تولوز إيدي زلياني، ومدافع مرسيليا موساوي عمران. ونشر أمس، موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم موضوعا عن جاهزية الجزائر لاحتضان هذه الدورة، حيث سيعقد اليوم الاجتماع الفني للدورة، بحضور ممثلي المنتخبات المشاركة، والحكام و كذا المنظمين. جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني أجرى عدة تربصات تحضيرية تحسبا لهذا الموعد، آخره قبل أيام بمركز سيدي موسى، أين حرص خلاله لاسات على ضبط التشكيلة الأساسية، التي سيدخل بها لقاء الغد أمام منتخب ليبيا.