يطير صبيحة اليوم، وفد المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من عشرين سنة إلى تونس عبر رحلة جوية خاصة، لخوض غمار دورة شمال إفريقيا المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا موريتانيا 2021، بمعية أربعة بلدان أخرى، وهي ليبيا وتونس والمغرب ومصر. وتلقى مدرب المنتخب الوطني صابر بن سماعين ضربة موجعة قبل التنقل اليوم، بعد إصابة مهاجم باريس سان جيرمان حسين تواتي، الذي سيغيب عن الدورة، بعد أن أعلنت أمس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي، مغادرة مهاجم الخضر التربص، وعودته غدا إلى فريقه لمواصلة العلاج. وأكد بن سماعين، في حواره الأخير مع النصر، أن فريقه يطمح لكسب إحدى التأشيرتين المؤهلتين لكأس أمم إفريقيا 2021، حيث قال:» نهدف إلى كسب إحدى التأشيرتين المؤهلتين لكأس أمم إفريقيا2021 بموريتانيا، حيث نؤمن بكامل حظوظنا و وجهنا رسالة للاعبين على ضرورة دخول كل المقابلات بنية الفوز من أجل تحقيق التأهل، صحيح أن الفريق لا يزال يعاني من بعض النقائص وليس جاهزا كلية بسبب توقف التحضيرات لمدة سبعة أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا، لكن الحظوظ ستكون متساوية بين المنتخبات في ظل بداية الموسم الرياضي، وسنقف على مستوى خصومنا مع انطلاق الدورة لأننا لا نمتلك معلومات وافية على مستواهم الحقيقي في الفترة الحالية». وأضاف في حديثه إلى ثقته الكبيرة في المجموعة الحالية، حيث قال: «ثقتي كبيرة في التشكيلة الحالية، وسنعمل كل ما في وسعنا لتشريف الراية الوطنية، كل شيء وارد في كرة القدم، وسنحاول وضع اللاعبين في أحسن وضعية ممكنة لبلوغ النتيجة المبتغاة، وكذا حمايتهم من الضغوطات التي تجري في مثل هذه الدورات، التي تلعب على جزئيات، ومن يحسن تسيير المباريات هو من يمكنه الظفر بإحدى التأشيرتين». وأجرت أمس، التشكيلة الوطنية آخر حصة تدريبية لها بمركز سيدي موسى، قبل التنقل اليوم إلى تونس، أين يحرص بن سماعين على وضع آخر اللمسات على التشكيلة الأساسية، التي سيدخل بها مواجهة نسور قرطاج، والتي أكدت مصادرنا الموثوقة من داخل المعسكر، إلى أنها ستعرف تواجد ثلاثة مغتربين ويتعلق الأمر بالحارس بوالهندي ومتوسط الميدان أوفلة، والمهاجم فرج، إلى جانب الاعتماد على بقية الأسماء التي تألقت من المحليين في صورة زروقي و بقرار وجلول وبوشعنان.