قرر المدرب عبد القادر عمراني، عدم العودة إلى العارضة الفنية للنادي الرياضي القسنطيني، رغم محاولات مسؤولي الآبار لإقناعه بالعدول عن قراره، لكن التقني التلمساني تمسك بفكرة المغادرة، خاصة بعد أن الانتقادات الكثيرة التي طالته من طرف الأنصار، عقب البداية السيئة للشباب في البطولة، وهو ما جسده بغيابه عن الحصة التدريبية ليوم أمس. وكشفت مصادر موثوقة للنصر، بأن المدرب عمراني أخطر أمس مسؤولي الآبار، بأنه غير قادر على المواصلة، في ظل الأوضاع الحالية، كما أنه يفضل الانسحاب وترك مكانه لمدرب جديد يمكنه إحداث الوثبة المطلوبة. ويتجه المدرب المساعد محمد بوطاجين نحو قيادة الفريق في كلاسيكو الوفاق المرتقب هذا الجمعة. على صعيد آخر، عرفت حصة الاستئناف أمس، حضور مجموعة من الأنصار، حيث أصروا على الحديث مع بعض اللاعبين، في صورة القائد سيد علي العمري إلى جانب متوسط الميدان نسيم يطو، أين تعاهدوا على فتح صفحة جديدة، شريطة تحسين النتائج بداية من المباراة القادمة، كما تحدثوا مع المهاجم بن طاهر وطالبوه بأكثر فعالية، خاصة وأنه يضيع في كل مباراة فرصا سانحة للتسجيل. وفي سياق منفصل، انضم أمس المهاجم لقجع إلى قائمة الغائبين عن لقاء وفاق سطيف إلى جانب زميله أمقران، بعد أن تأكدت معاناته من إصابة على مستوى مؤخرة الفخذ، ستبعده لفترة طويلة عن الميادين، وهو ما سيضع الطاقم الفني في موقف محرج للغاية، بالنظر إلى غياب الحلول على مستوى الخط الأمامي، خاصة وأن المهاجم الأسبق للنصرية، قدم مؤشرات إيجابية في مواجهة شبيبة سكيكدة الأخيرة. من جهة أخرى، عادت قضية ملعب التدريبات لتطرح من جديد، خاصة بعد أن لمحت إدارة ملعب عابد حمداني بالخروب، إلى نيتها في عدم السماح لتشكيلة الشباب سوى الاستفادة من حصة واحدة قبل لقاء وفاق سطيف، خاصة مع عودة تشكيلة جمعية الخروب للتدرب به إلى جانب تشكيلة الرديف، ما يعني بأن توقيت تدريبات السنافر، سيتغير بناء على المعطيات الجديدة. وفي سياق منفصل، استقبل السنافر قرار الفاف بفتح ميركاتو استثنائي بصدر رحب، حيث طالبوا الشركة المالكة بضرورة التخلي عن السياسة المنتهجة الصائفة الماضي، ومحاولة التعاقد مع لاعبين في المستوى يمكنهم تقديم الإضافة، حيث يتمنى الأنصار استعادة نجمهم السابق حسين بن عيادة، الذي يوجد في وضعية صعبة مع النادي الإفريقي ولم يتم تأهيله بعد.