حققت المؤسسة المينائية جن جن في ولاية جيجل خلال، السنة الفارطة 2020، زيادة في نسبة النشاط فاقت 7 بالمائة، مقارنة بسنة 2019، و ذلك بعد تسجيل ارتفاع في كمية السلع المتداولة جراء عمليات التصدير الكبيرة من مادة الكلينكر. و قال المدير العام للمؤسسة المينائية بواب عبد السلام، للنصر بأن المؤسسة حققت زيادة في النشاط خلال، السنة الفارطة، حيث تم تحقيق أكبر كمية من السلع المتداولة منذ نشأة الميناء و المقدرة بأربعة ملايين و 700 ألف طن و كانت ناجمة عن تصدير مادة الكلينكر و وصلت حدود 2,5 مليون طن من الكلينكر، تم تصديرها نحو الخارج من طرف ثلاث متعاملين. و ذكر المسؤول، بأن زيادة النشاط ساهمت نوعا ما في تجنب تسجيل خسائر للمؤسسة المينائية، بالرغم من أن زيادة النشاط لم تساهم في رفع المداخيل و تحقيق رقم أعمال، مشيرا إلى أن المداخيل تتراجع مقارنة بالسنوات الفارطة، كون الميناء كانت ترتكز مداخيله على الاستيراد. و قال المتحدث، بأن عمليات التصدير عبر الميناء، منحت لها تخفيضات تقدر ب 50 بالمائة عن كل عملية و الهدف منها هو المساهمة في الاقتصاد الوطني و تشجيع عمليات التصدير. و يتوقع المسؤول، هاته السنة، أن ترتفع كميات المواد الأساسية المصدرة، خصوصا مع إمكانية تصدير مادة الحديد لمركب الحديد و الصلب بلارة، انطلاقا من ميناء جن جن، بالإضافة إلى الرفع من الكميات المصدرة من مادة الكلينكر و الملح. و قال بأن الشغل الشاغل في الفترة الحالية، يتمثل في انتهاء أشغال المشاريع الاستثمارية الموجودة داخل المؤسسة المينائية و التي منحتها الدولة لإنشاء مشاريع منذ فترة، كون أغلبها تعرف تعطلا و توقفا، جراء جائحة كورونا و المتابعات القضائية، مؤكدا على أن المشاريع و في حالة تجسيدها، ستسمح بتوفير مناصب شغل.