ينتظر أن تعود مولودية باتنة ظهيرة اليوم، إلى التدريبات بملحق مركب أول نوفمبر، استكمالا لتحضيراتها للموسم الجديد، حيث قرر الطاقم الفني تخصيص العشرة أيام، التي تسبق انطلاق البطولة للجانب «التقنو- تكتيكي» من خلال تكثيف التمارين الميدانية المتنوعة، وإخضاع اللاعبين لعمل يهدف إلى البحث عن معالم التشكيلة الأساسية، والإستراتيجية المناسبة في ظل التحديات المنتظرة، انطلاقا من موقعة عنابة في جولة التدشين خارج القواعد. ويراهن غيموز على خلق الانسجام والتنسيق الضروريين، مع استغلال المباراتين الوديتين المتبقيتين في البرنامج، بعد الأولى التي انتهت بالتعادل أمام نادي التلاغمة، وذلك لإزالة السلبيات ومحاولة معالجة النقائص، ومن ثمة شحن البطاريات، ولو أنه يدرك بأن فريقه لم يحقق سوى نسبة 70 بالمائة من الجاهزية. وإذا كانت حصة الاستئناف لزوال اليوم، ستعرف اندماج لوصيف والحارس بوفناش بعد تعافهما للشفاء من الإصابة، فإنه في المقابل، سيميزها مواصلة غياب المهاجم ساعي أنور، الذي تنوي الإدارة إرسال ملفه الطبي للمركز الوطني للطب الرياضي لمطالعته، وتشخيص بشكل دقيق أسباب معاناته من اضطرابات في القلب، ومن ثمة الحسم في حالته الصحية. وما زاد من مخاوف الطاقم الطبي للفريق، النتائج غير المطمئنة لتخطيط القلب الذي أجراه، حيث أظهر مضاعفات قد تشكل خطرا على استمرار ممارسته للرياضة. من جهة أخرى، قام مدرب البوبية بغربلة جزئية في التعداد، بتحويل بعض اللاعبين إلى فريق الرديف، للتدرب معه وتعزيز رصيدهم من المنافسة، على غرار بوخنشوش وبزوزة وحواس وغزال، وهذا بعد انتداب حداد وترقية علوي، حتى وإن كان القرار مؤقت على حد قوله. تجدر الإشارة إلى إصرار المدرب غيموز على إجراء اللقاءين الوديين المقررين يومي 5 و 8 فيفري، أمام منافسين لم يحددا بعد، على أرضية ذات العشب الطبيعي.