فصل الطاقم الفني لمولودية باتنة في برنامج الوديات المتبقية من المرحلة الأخيرة، ضمن تحضيرات الفريق الذي سيكتفي بمواجهة واحدة أمام جمعية الخروب الجمعة القادم، بملعب عابد حمداني، مع إمكانية إجراء لقاء تطبيقي يوم 8 فيفري الجاري، أمام تشكيلة الرديف بملحق مركب أول نوفمبر. ويرى المدرب أمين غيموز، بأن صعوبة إيجاد منافسين في هذه الفترة، بفعل اقتراب انطلاق المنافسة الرسمية، جعله يلجأ للحمراء الخروبية، التي سبق لها وأن واجهت فريقه وديا خلال تربص الشلف، وهذا لتنشيط آخر مقابلة إعدادية، وصفها بالمهمة على درب ضبط التشكيلة الأساسية والوقوف على جاهزية المجموعة، ومدى قابليتها لمجابهة البطولة بعد توقف فاق التسعة أشهر. وانطلاقا من حرصه على إزالة الثغرات، التي وقف عليها في ودية التلاغمة، يعتزم مدرب البوبية إخضاع اللاعبين لعمل فردي مميز، قبل رفع الستار على البطولة يوم 12 فيفري، سعيا منه للوقوف على مستوى كل واحد منهم، والحسم في المناصب والتركيبة التي سيراهن عليها. وما يجسد هذا الاعتقاد، إقدامه على وضع بعض اللاعبين كخطوة أولى، خارج حساباته ولو بشكل مؤقت لدواعي مختلفة، والأمر يتعلق بكل من الوافد الجديد حداد، وعلوي وببوش لعدم تأهيلهم، رغم مشاركتهم في التدريبات، إلى جانب غضبان الذي تعرض إلى كسر مزدوج في الذراع الأيمن، وساعي المبعد بقرار من الطاقم الطبي بسبب معاناته من اضطرابات في القلب، استوجبت إخضاعه لفحوصات معمقة. من جهة أخرى، تسعى إدارة الفريق لإبرام عقد تمويلي مع مؤسسة «صيدال»، بعد المؤشرات الإيجابية التي أفرزتها الجولة الأولى من المفاوضات، تزامنا مع تردد مؤسسة «إسمنت عين التوتة» لترسيم الاتفاقية المبدئية، التي تمت بين الطرفين، ما يرشح «الكحلة والبيضاء» حسب رئيسها زيداني، لخوض البطولة بقمصان خالية من أي شعار «سبونسور».