وضعية السنافر غير كارثية ولن أرضى بلعب البقاء * بزاز يملك عقلية احترافية ومتلهف للعمل بجانبه * دربت بدبودة ويعيش ومشكلة الفريق نفسية * سأكتفي بالمعاينة في لقاء بسكرة ومستعد لمساعدة بوطاجين تحدث المدرب الجديد لشباب قسنطينة ميلود حمدي، عن الأهداف التي اتفق عليها مع المدير الرياضي ياسين بزاز، مؤكدا بأنه يرفض الحديث عن لعب البقاء وطموحاته أكبر من ذلك، مشيرا في حواره للنصر إلى معرفته لغالبية التعداد، رافضا وصف وضعية الفريق بالكارثية. rفي البداية، كيف تمت الاتصالات بينك وبين إدارة النادي الرياضي القسنطيني؟ أود أن أشكر المدير الرياضي ياسين بزاز، على تفكيره في شخصي، حيث اتصل بي وعرض علي فكرة الإشراف على العارضة الفنية لشباب قسنطينة، ولم أتردد كثيرا في قبول العرض، رغم أنني تلقيت عرضا آخرا من فريق جزائري، لكن العمل في فريق من بين أعرق الأندية في الجزائر وإفريقيا شرف بالنسبة لي. rوكيف تعلق على وضعية النادي، خاصة وأنه يعيش فترة صعبة نوعا ما مع بداية الموسم؟ صحيح الوضعية صعبة، لكنها ليست كارثية، ومخطئ من يعتقد ذلك، وشباب قسنطينة يملك كل المقومات من أجل العودة في الفترة القادمة، كما تعلمون الفريق تغير كثيرا، واستقدام حوالي 14 لاعبا إن لم تخني الذاكرة، وليس من السهل إحداث الانسجام والتأقلم، وتعويض العناصر المغادرة، التي كانت تعتبر ركائز في التشكيلة، ولكن مع قليل من العمل يمكننا تحسين الأمور. rتبدو متفائلا بمستقبل الفريق، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، أنا مدرب يؤمن بالعمل كثيرا، خاصة في وجود كل مقومات النجاح في هذا الفريق العريق، مثلما وقفت عليه عند وصولي إلى قسنطينة، وحدثني عنه المدير الرياضي ياسين بزاز، وبخصوص سؤالك، لو لم أكن متفائلا ما وافقت على هذه المهمة، وبحول الله سننجح سويا. rوما هي الأهداف التي اتفقت عليها مع المسيرين؟ حتى أكون صريحا، لا أحبذ الحديث عن ضمان البقاء، لأن فريقا بحجم شباب قسنطينة، لا يمكنه التواجد مع أندية المؤخرة، كما أنني مدرب طموح ولديه روح انتصاريه مثلما ما هو الحال بالنسبة لبزاز، الغني عن كل تعريف، خاصة عندما كان لاعبا، وبصم على مشوار أكثر من رائع سواء مع الفرق التي لعب معها أو المنتخب الوطني، وهو ما يجعل الحديث عن هدف ضمان البقاء غير معقول، ولا يوجد أصلا في قاموسي، أنا مدرب يفضل التحديات وبحول الله واثق من العودة بقوة، وسأحاول إضافة المرجو مني، وتصحيح ما يمكن تصحيحه. rسبق لك معاينة الفريق في عدة مباريات، كيف وجدت التعداد الحالي؟ نعم، عاينت الفريق في عدة مباريات ماضية، منها مباراة نجم مقرة الأخيرة، هناك بعض العناصر كانت تعاني من الناحية النفسية، بالنظر إلى الضغط الذي عاشته، وأتمنى أن يكون الفوز المحقق في الجولة الأخيرة له أثر إيجابي، ويجعلهم يتحررون نوعا ما، ولما لا العودة بنتيجة إيجابية من بسكرة، لا أريد استباق الأحداث، ولكل مقام مقال، وهناك بعض الملاحظات التي أفضل الاحتفاظ بها لنفسي. rومن هي العناصر التي لفتت انتباهك، بغض النظر عن بدبودة، الذي سبق لك الإشراف على تدريبه في اتحاد الجزائر؟ بدبودة لاعب محترف بأتم معنى الكلمة، دربته في اتحاد الجزائر، كما أنني أشرفت أيضا على يعيش في نفس الفريق، وأعرف جل اللاعبين، ولدي الوقت للتعرف عليهم أكثر عن قرب، كما أنني متلهف لبدء العمل الجدي. rوهل ستكون حاضرا في لقاء إتحاد بسكرة؟ يجب أن نعطي لكل ذي حق حقه، لا يمكنني الإشراف على الفريق في مباراة بسكرة، خاصة وأن هناك مدرب عمل مع التشكيلة على مدار الأسبوع، وبقيت 24 ساعة فقط عن موعد المواجهة، سأتنقل مع الفريق مع بسكرة، وإذا اقتضى الأمر وطلب مني المساعدة، فلن أبخل على فريقي، وسأقدم بعض النصائح والتوجيهات، سيما وأننا نبحث عن العودة بنتيجة إيجابية من هذه السفرية، حتى نبدأ العمل بمعنويات مرتفعة. rمن خلال الحديث عن المدرب المؤقت بوطاجين، هل فصلت في هوية الطاقم الفني، الذي سيعمل معك، وما مصير بقية الأعضاء؟ سبق لي العمل مع عضوين من الطاقم الفني الحالي، عادل لعبني الذي كان محضرا بدنيا معي في اتحاد الجزائر وفاتح عمرون الذي كانت لي تجربة معه في السعودية مع فريق الاتفاق، والحديث عن هذا الموضوع سابق لأوانه، خاصة وأنه لدينا مباراة رسمية بعد 24 ساعة من الآن. rالأنصار يراهنون عليك لإعادة الفريق إلى السكة ماذا تقول لهم؟ أعرف جيدا أنصار شباب قسنطينة، وهم متعلقون كثيرا بفريقهم، ومن سوء الحظ أننا سنفتقد إليهم في المدرجات، ونتمنى تحسن الوضع الصحي، حتى يعودوا إلى الملعب، وأعدهم بأنني سأعمل كل ما في وسعي من أجل إعادة الفريق إلى السكة، والتنافس بقوة في كل المباريات.