دخل الطاقم الفني لشباب باتنة في سباق مع الزمن، لتجهيز الفريق من شتى الجوانب، تحسبا لمباراة ظهيرة الجمعة أمام اتحاد خنشلة، حيث يعكف المدرب مراد رحموني، على تدارك السلبيات ورسم معالم التشكيلة الأساسية التي سيراهن عليها، معتبرا الغياب المؤكد لمواس وصغير بداعي الإصابة، أخلط بعض الشيء حساباته، وجعله يسارع للبحث عن البدائل. وحسب مدرب شباب باتنة، فإن نسبة الجاهزية لفريقه قبل انطلاق البطولة نهاية هذا الأسبوع، بلغت قرابة 80 بالمائة، معربا في هذا الخصوص عن ارتياحه للروح الجماعية، وحالة الوعي والإدراك بقيمة الديربي الأوراسي، التي لمسها لدى اللاعبين، ناهيك عن المنافسة على المناصب. وانطلاقا من هذا، يرى رحموني بأن الحسم في قائمة ال18 المعنية بالخرجة الأولى، تم تأجيله إلى الحصة التدريبية الأخيرة المقررة زوال غد الخميس، نظرا - كما قال - لتقارب مستوى وجاهزية اللاعبين، وانتظار تقرير الطاقم الطبي، حول الحالة الصحية لبعض العناصر التي قد يتم إعفاؤها من المشاركة في صورة دربال وأمغشوش على حد تعبيره. يحدث هذا، في الوقت الذي سيشرع فيه اللاعبون اليوم في إجراء الفحص المتعلق بفيروس كورونا وفقا للبروتوكول الصحي، قبل دخولهم عند الظهيرة في معسكر قصير، لاستكمال الاستعدادات وتفادي الاحتكاك بالمحيط الخارجي، ومن ثمة الحفاظ على التركيز اللازم. وبعيدا عن هذه الأجواء، يواصل الرئيس زغينة، مساعيه مع بعض الدائنين سيما اللاعبين القدامى، سعيا منه لإيجاد أرضية اتفاق حول إمكانية تقليص ديونهم، حيث استجاب البعض لهذا المطلب فيما وجد صعوبة في الاتصال بالمدرب بوعرارة، واللاعب المغترب روماندي لتواجدهما خارج الوطن. علما، وأن مدرب الحراس عيسى بارة، استأنف عمله في الجهاز الفني بعد أسبوعين من الغياب، بسبب تعرضه إلى إصابة. م مداني