يتمنى لاعب شباب باتنة قادة جليل العودة لكتيبة رحموني، بعد فشله في خوض تجربة احترافية مع فريق بني ياس الإماراتي، الذي لم يقتنع بإمكانياته، عقب إخضاعه لفترة تجريبية لم تكلل بالنجاح، حيث ينتظر برمجة رحلة جوية من الإمارات إلى الجزائر للعودة إلى أرض الوطن، ولو أن وضعيته مع الكاب تبدو معقدة، في ظل معارضة عديد الأطراف عودته للشباب، بما فيها إدارة الفريق. وفي سياق ذي صلة، قرر الطاقم الفني الاحتفاظ باللاعب بوعون الذي تمت ترقيته من الرديف لخلافة قادة، بعد أن أبان عن مستوى جيد في تربص سطاوالي، وأظهر قدرات فنية معتبرة خلال المباراة الودية أمام اتحاد الحراش، فيما يعتزم المدرب رحموني اللجوء لخدمات اللاعب الدولي لفئة أقل من 20 سنة بركات أسامة، لترسيمه في منصب ظهير أيسر، نظرا لمهارته الفنية رغم أنه يتدرب بانتظام مع فريق الرديف، وهذا بعد وقوفه على بعض النقائص في الخط الخلفي. إلى ذلك، وضع رحموني الوافد الجديد مصباح خارج مخططاته، لعدم تأهيله للمشاركة في المنافسة الرسمية، حتى وإن يواصل تدريباته مع المجموعة إلى غاية الميركاتو الشتوي لضمان انضمامه بشكل رسمي، في وقت طمأن مدرب الكاب الأنصار، بخصوص الحالة الصحية لكل من مواس وأمغشوش ودربال، موضحا للنصر أن هذا الثلاثي سيكون جاهزا قبل اللقاء الافتتاحي للبطولة، المقرر يوم 12 فيفري أمام اتحاد خنشلة. للإشارة، فإن مدرب الحراس عيسى بارة، تعرض إلى إصابة على مستوى الرجل خلال إحدى الحصص التدريبية، ما جعل رحموني يستنجد بمدرب الحراس لفريق الرديف، لتعويض غيابه إلى حين تماثله للشفاء واستئناف عمله بشكل طبيعي.
