كشفت عدة مصادر مطلعة للنصر، أن مدافع نادي فالفيك الهولندي أحمد توبة، سيكون أحد الأوراق الجديدة للناخب الوطني جمال بلماضي، في فترة التوقف الدولي القادمة، خاصة بعد أن قام صبيحة أمس، بتجديد جواز سفره الجزائري. ونشر توبة المرشح بقوة لتدعيم صفوف المنتخب الوطني، نظير العروض المميزة التي يبصم عليها في الدوري الهولندي، صورة له مع قنصل الجزائر بالعاصمة البلجيكية بروكسل، معلقا:»شكرا لسعادة السفير على الاستقبال الحار». وتأتي الخطوة الإدارية التي قام بها توبة، لتؤكد قرب انضمامه إلى الخضر، خاصة وأنه يتواجد محل متابعة الناخب الوطني منذ عدة أشهر، سيما بعد أن وضع الأخير حدا لمشواره مع المنتخب البلجيكي، لأقل من 23 سنة. هذا، وقرر مدرب الخضر، بمعية مساعديه في الطاقم الفني، العمل على تدعيم بعض المراكز في تشكيلة المنتخب الوطني، لسد النقائص بلاعبين قادرين على تقديم الإضافة، وخاصة في منصبي الدفاع ووسط الميدان الاسترجاعي. وكشفت مصادر عديدة، أن بلماضي سيسافر في الأيام القادمة، لمعاينة مدافع نادي فالفيك أحمد توبة، الذي مثل كافة الفئات السنية للمنتخب البلجيكي، خاصة وأن الأخير أكد رغبته الكاملة في اللعب لأبطال إفريقيا، بدليل أنه استخرج جواز سفر جزائري جديد، تحسبا لإمكانية دعوة الناخب الوطني في الاستحقاقات القادمة. ويقدم توبة عروضا مميزة مع ناديه فالفيك في مركز محور الدفاع، حيث سجل الأسبوع الحالي هدفه الثالث في «الإيريديفيزي» (الاسم الذي يعرف به الدوري الهولندي)، كما تم اختياره في عدة مرات ضمن التشكيلة المثالية. ومن المقرر أن يلتحق توبة بصفوف المنتخب الوطني، خلال التربص المقبل الذي ستتخلله مباراتا بواتسوانا وزامبيا، برسم الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات المؤهلة إلى «كان» الكاميرون، وهو المنصب الذي يأمل الناخب الوطني في تعزيزه، بسبب عدم توفر عناصر بديلة قادرة على تعويض الثنائي المتميز جمال بلعمري وعيسى ماندي. ولا يتجاوز سن أحمد توبة 23 سنة، إلا أنه خاض عديد التجارب الناجحة في مشواره، كما أن قدومه سيمنح الطاقم الفني للخضر خيارات متنوعة في الخط الخلفي، سيما انه قادر على النشاط في محور الدفاع وعلى الرواق الايسر، مما سيجعل منه ورقة رابحة، بكل ما تحمله الكلمة من معنى. وسبق لتوبة، أن أبدى في عدة مناسبات رغبته في تمثيل الخضر، غير أنه لم يتلق أي دعوة من قبل بلماضي، وصرح توبة في هذا الشأن خلال عديد المناسبات: «يجب أن يأتي اليوم الذي أختار فيه البلد الذي سأمثله، القرار ليس سهلا، ولكن في حال ما تلقيت دعوة لتمثيل المنتخب الوطني الجزائري، فلن أضيعها». وتلقى توبة تكوينه في فريق بروج البلجيكي، وهو النادي الذي شارك معه في 10 مباريات، لم يسجل أو يصنع فيها أي هدف، ويملك الأخير الجنسيتين البلجيكية والجزائرية، وسبق له اللعب لجميع منتخبات الفئات السنية لمنتخب بلجيكا، قبل أن يقرر مؤخرا وضع حد لهذه التجربة، رغبة منه في اللعب لمنتخب بلده الأصلي.