يستهدف مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، ضم مزودج جنسية جديد خلال المعسكر القادم ل"الخضر" الذي ستتخلله مواجهتين رسميتن أمام زيمبابوي ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا الكاميرون 2021. ويتعلق الأمر يتعلق بأحمد طوبة، مدافع "فالفيك" الهولندي والمدافع السابق لمنتخبات بلجيكا للفئات السنية. وكان بلماضي قام خلال التربص الأخير ل"محاربي الصحراء" بضم مزودجي جنسية آخرين، وهما جمال مديوب ومهدي زرقان. ويقدم طوبة عروضا مميزة مع ناديه "والويك" في مركز محور الدفاع، وكان الرجل الأول في الطاقم الفني ل"محاربي الصحراء" قد أكد مرارا وتكرارا أنه واحد من أبرز المشاكل التي لا يجد لها حلا، بسبب عدم توفر عناصر بديلة قادرة على تعويض جمال الدين بلعمري وعيسى ماندي عند الضرورة. ولم يأت اهتمام بلماضي بطوبة من العدم، بل لكونه متعودا على اللعب بمستويات عالية منذ سنوات طويلة، باعتباره كان ولا يزال يستدعى بشكل منتظم للفئات السنية للمنتخب البلجيكي. ولم يتجاوز توبة الثانية والعشرين من عمره، كما أنه سيمنح الطاقم الفني ل"الخضر" خيارات متنوعة في الخط الخلفي، خاصة أنه قادر على النشاط في محور الدفاع وعلى الرواقين الأيمن والأيسر، مما سيجعل منه ورقة رابحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى لأبطال أفريقيا. وتبقى رغبة جمال بلماضي، في رؤية أحمد طوبة مع محاربي الصحراء، مرتبطة بحل معضلته الوحيدة المتعلقة بجنسية اللاعب، باعتباره لا يزال بلجيكيا. وشارك اللاعب في 6 مباريات خلال النسخة الحالية من "الإيريديفيزي"، بواقع وقت لعب في حدود 540 دقيقة وقت لعب، لم يسجل أو يصنع أي هدف. وبإمكان الأخير تغيير جنسيته الكروية من بلجيكيا إلى جزائرية، باعتباره لم يسبق له أن مثل المنتخب البلجيكي الأول. وسبق لطوبة أن أبدى في عدة مناسبات رغبته في تمثيل "الخضر"، غير أنه لم يتلقى أي دعوة من قبل بلماضي ناخب "محاربي الصحراء"، حيث قال في هذا الشأن: "يجب أن يأتي اليوم الذي أختار فيه البلد الذي سأمثله.. القرار ليس سهلا، ولكن في حال ما تلقيت دعوة لتمثيل المنتخب الجزائري الأول فلن أضيعها". ويعاني بطل إفريقيا من نقص في مركز محور الدفاع، بحكم أن "الصخرة" جمال بن العمري مازال بعيدا عن أجواء المنافسات، حيث لم يشارك في أي مباراة بالرغم من انتقاله لأولمبيك ليون خلال آخر أيام الميركاتو الصيفي المنقضي. ن. ب