عجز في إصلاح العطب يمدد عمر أزمة العطش مازال سكان مختلف الأحياء السكنية بوسط مدينة القل ينتظرون عودة المياه إلى حنفيات بيوتهم بعد انقطاعها المتواصل لأكثر من 20 يوما في بعض الأحياء، في الوقت الذي تسابق فيه مصالح الري ومؤسسة الجزائرية للمياه والبلدية الزمن لإحتواء الأزمة وإصلاح العطب الذي طال القناة الرئيسية لجر المياه انطلاقا من سد بني زيد الذي تتزود منه بلدية القل . حيث أنه وبالرغم من إصلاح العطب في البداية والعمل على ملء الخزانات ، حسب ماعلمناه من مصدر مسؤول بمصالح الري، إلا أنه سرعان ما عاد التسرب من جديد للمياه وهي الوضعية التي أفرزت موجة من التذمر والاستياء لدي السكان خاصة وأنهم وجدوا أنفسهم في رحلة قاسية لجلب المياه بشراء الصهريج الواحد إن توفر بأثمان باهظة يصل سعره إلى 700دج ،فيما يعتمد البعض الآخر على شراء مياه الينابيع بأثمان مضاعفة لاستعمالها للشرب والاعتماد على مياه الأمطار لجمعها واستعمالها في الغسيل. بوزيد مخبي نقص حاد في قارورات الغاز تشهد مختلف بلديات المصيف القلي في الأيام الأخيرة نقصا حادا في التزود بقارورات غاز البوتان . وأمام الطلب المتزايد عليها في هذه الفترة لمواجهة موجة البرد القارس، فإن نقاط بيع الغاز تعرف طوابير لا تنتهي من طرف السكان للظفر بحاجياتهم . و بناء على ذلك حددت بعض النقاط بيع 4 قارورات على الأكثر لكل عائلة من أجل السماح لأكبر عدد من العائلات للحصول على الغاز، فإن بعض المصادر تشير إلى استغلال بعض الانتهازيين الفرصة والقيام بالمضاربة برفع سعر القارورة إلى أكثر من 250دج . وحسب مصدر مسؤول فإن سبب نقص قاروات غاز البوتان بالجهة كان بسبب تراجع كمية الحصة الممنوحة للمنطقة من مراكز التوزيع الجهوية . سكان المناطق الريفية الذين يتعذر عليهم الحصول على قارورة غاز البوتان بسبب عزوف أصحاب الشاحنات التنقل لتزويد نقاط البيع المعتادة بالقرى بسبب نفادها في أسرع وقت فإنهم، يلجأون إلى الاحتطاب من أجل استعمال التدفئة التقليدية بالحطب وكذا للطهي وهو ما يرجح أن يلحق أضرارا جسيمة بالثروة الغابية خاصة أمام الاستغلال العشوائي والمتواصل