حظيت، مؤخرا، منطقة الظل «الغريرة» الريفية ببلدية الماء الأبيض بولاية تبسة، بعملية تنموية في إطار فك العزلة عن سكان مناطق الظل و ذلك بإعادة الاعتبار للمسلك الريفي المؤدي للمشتة، بإشراف رئيسي الدائرة و البلدية و أهالي المنطقة و ممثلي المؤسسات الوطنية. رئيس بلدية الماء الأبيض" مراح نور الدين"، ذكر للنصر، أن هذه المبادرة تأتي لاستكمال سلسلة من المشاريع التنموية التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة، من أجل تأهيلها وتطويرها لتصبح من المشاتي الرائدة و المنافسة في مجال التنمية الفلاحية و الرعوية، من خلال توفير ضروريات الحياة، من ماء و كهرباء و طرقات و غاز و تعليم و غيرها، بهدف إعمار المنطقة و تثبيت سكانها. مضيفا بأن المنطقة المذكورة، استفادت من مشاريع تنموية هامة، في مقدمتها الاستفادة من عملية لتزويد المنطقة بالماء الشروب الذي اكتمل و سينطلق توزيع الماء على السكان في الأيام القادمة بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية. كما استفادت من مشروع الكهرباء الريفية، الذي هو قيد التنفيذ و أشرف على نهايته، فضلا عن إعطاء إشارة انطلاق فتح المسلك الريفي لفك العزلة عن الساكنة، إضافة إلى مشروع صهاريج غاز البروبان الذي يعرف تقدما متسارعا وأنه في مرحلة إحصاء المجمعات السكانية المعنية بالاستفادة من المشروع. رئيس البلدية، أكد على أن الجميع في انتظار أن تعود المنطقة لكامل بريقها و جمالها بعودة التلاميذ للدراسة في ابتدائية الغريرة، مضيفا بأن المجلس البلدي مهتم و متابع لكل الانشغالات المطروحة، حتى يتحقق الحلم المنشود.