يعيش المحيط العام لمولودية باتنة حالة من السخط و الغليان، جراء الدخول المحتشم للفريق في البطولة، جسدته الخسارة الأخيرة في شلغوم العيد على يد أبناء «الشاطو»، والتي عجلت برحيل المدرب أمين غيموز، تحت ضغط الأنصار الذين أصروا على ضرورة إسناد العارضة الفنية لمدرب محنك، يملك من الخبرة ما يمكنه من استعادة السكينة والاستقرار، ووضع البوبية على سكة الانتصارات، وبالمرة قيادتها نحو الواجهة. وفي هذا الصدد، التزم الرئيس مسعود زيداني بالحسم في هوية الربان الجديد لقيادة السفينة قبل نهاية الأسبوع الجاري، معتبرا التحديات المطروحة، تستوجب الكثير من التضحيات وتوحيد الصفوف، مع الإسراع في تعيين خليفة غيموز، الذي لن يتم في نظره دون استشارة أعضاء طاقمه المسير، وتزكيته من طرف الجماهير. وحسب مصدر مسؤول في الفريق، فإن الإدارة وضعت في مفكرتها عدة أسماء، في مقدمتها كمال مواسة رغم ارتباطاته مع جمعية وهران، وسعيد بلعريبي، إلى جانب كريم زاوي الذي يبقى المرشح الأكبر لنيل ثقة الإدارة، نظرا لعلاقته مع المسيرين، كونه سبق وأن خاض تجربة في مواسم خلت مع البوبية. من جهة أخرى، كلفت الإدارة المدرب المساعد بلال عمران رفقة المساعد الثاني يوسف عماري، بمهمة الإشراف على التدريبات مؤقتا، بداية من حصة الاستئناف المقررة اليوم، في انتظار تنصيب المدرب الجديد، داعية على لسان نائب الرئيس سليم فرج، إلى ضرورة الاستثمار في اللقاءين القادمين داخل الديار أمام شباب أولاد جلال ونادي التلاغمة لحساب الجولتين الرابعة والخامسة، لفك العقدة والظفر بست نقاط من شأنها أن تحرر اللاعبين، وتعيد الثقة المفقودة للفريق. للإشارة، فإن الرئيس زيداني طالب الطاقم الطبي بتكثيف العلاج لتجهيز كافة المصابين واسترجاعهم قبل المحطة المقبلة، في صورة سعيداني وزير، في وقت شرع غضبان في التدريبات الفردية، تحسبا لاندماجه مع المجموعة الأسبوع القادم.