تجمهر أمس الأول، العشرات من أنصار مولودية العلمة بالملعب البلدي عمار حارش، بهدف التعبير عن غضبهم الكبير، بعد النتائج السلبية المسجلة، في الجولات الثلاث الأولى من بداية الموسم. وتمثلت مطالب المحتجين في ضرورة رحيل الإدارة الحالية، بقيادة رئيس النادي الهاوي سمير رقاب، خاصة بعد اتهامه من قبل بعض الأنصار بالفشل في قيادة الفريق نحو أفضل النتائج، منذ توليه المسؤولية قبل موسمين من الآن. كما استغرب الأنصار من الطريقة التي اعتمدتها السلطات المحلية، في تشكيل تركيبة الجمعية العامة للنادي الهاوي، حيث قالوا إن الأعضاء الحاليين لا يمثلونهم تماما، مطالبين الجهات الوصية بحل الجمعية وتشكيل لجنة إنقاذ، تشرف على تسيير النادي لغاية نهاية الموسم. ولم يحضر الرئيس سمير رقاب إلى الملعب للحديث مع الأنصار الغاضبين، حيث كلف الموظف رابح الجلاس بسماع مطالب الأنصار المحتجين، مع التأكيد لعدد من أعضاء مكتبه استبعاد استقالته من منصبه، لأن الجميع يعلم مسبقا أن مهمته تقتصر فقط على الجانب الإداري التنظيمي، في حين أن مسؤولية النتائج الفنية يتحملها بقية المسيرين. وفي سياق منفصل، شرع المدرب الجديد لكناوي نذير في مهامه على رأس العارضة الفنية، حيث اهتم بالجانب النفسي للاعبين في الحصة الأولى، و دعاهم إلى نسيان البداية السيئة، والتفكير فقط في التحدي القادم أمام جمعية الخروب، مؤكدا أن الفوز أكثر من مهم بهدف مغادرة مؤخرة الترتيب. وتحصلت النصر على معلومة مؤكدة، تفيد أن المدرب لكناوي رفض الحصول على التسبيق، بسبب الأزمة المالية التي يمر بها النادي، حيث دعا الإدارة إلى تسديد أجور رفقاء عبادة أولا، خاصة في ظل تهديداتهم الأخيرة، بالدخول في إضراب جديد عن التدريبات، في حال تأخر الإدارة في تسوية أجورهم هذا الأسبوع. وتجرى حاليا التدريبات بمشاركة غالبية اللاعبين، بمن فيهم وسط الميدان نياطي، الغائب عن لقاء شباب باتنة الماضي، بسبب عدم مشاركته في تدريبات الأسبوع الماضي لأسباب عائلية، إضافة إلى اندماج وسط الميدان كامل، بعد تماثله للشفاء.