أعرب مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، عن ارتياحه الكبير للمردود الذي ظهرت به تشكيلته في الجولات الأربع الأولى، وأكد في هذا الصدد بأن انتزاع سبع نقاط في بداية المشوار يعد إنجازا كبيرا، خاصة وأن الفريق يخوض أول تجربة في تاريخه في الرابطة الثانية، وأصبح يتواجد في نفس المستوى، مع أندية لها خبرة طويلة في حظيرة الاحتراف. وأكد زمامطة في حديث مع النصر، أن تواجد نادي التلاغمة في الرابطة الثانية لأول مرة في تاريخه، ألقى بمسؤولية ثقيلة على كاهل اللاعبين والطاقمين الفني والإداري، لأننا - كما استطرد-" وبعد النجاح في تحقيق انجاز تاريخي بعد موسم واحد قضيناه في بطولة وطني الهواة، أصبحنا ملزمين بالمحافظة على المكسب المحقق، والمهمة في غاية التعقيد، بالنظر إلى النظام الاستثنائي، الذي تقرر اعتماده في هذه المرحلة". وأوضح زمامطة في سياق متصل، بأن وضع القطار على السكة مبكرا، كان الخطوة الإجبارية التي بني عليها المشروع الذي سطره مع اللجنة المسيرة، :"عملنا على بناء تعداد قوي باستطاعته تجسيد الطموحات، لأن تفادي السقوط في الصيغة الجديدة أمر لن يتحقق بسهولة، دون تجاهل تركيبة المجموعة الشرقية، وطابع "الديربي" الذي تكتسيه كل اللقاءات". وختم مدرب نادي التلاغمة حديثه بالتأكيد على أن الجولات الأربع الأولى ، كانت فرصة لفريقه من أجل توجيه رسالة لكل المتتبعين، مفادها بأن نادي التلاغمة ليس صغيرا في هذه المجموعة، وأن الافتقار للخبرة في هذا المستوى تم - حسبه -" تجاوزه بفضل سلاح الإرادة، خاصة وأننا نجحنا في تمرير الإسفنجة بسرعة البرق على الهزيمة التي تلقيناها في جولة التدشين بشلغوم العيد، وإحراز 7 نقاط في ثلاث مباريات متتالية أعطى التشكيلة الكثير من الروح المعنوية، وذلك يدفعنا إلى التحذير من السقوط في فخ الغرور والإفراط في الثقة في النفس والإمكانيات، ووضعيتنا الراهنة لا تعني بأننا قادرون على رفع عارضة الطموحات عاليا، بل أن هدفنا يبقى منحصرا في ضمان البقاء في الرابطة الثانية".