حرصت السلطات العليا في بوتسوانا على تحفيز لاعبي منتخب بلادهم للإطاحة بالمنتخب الوطني، في المباراة المرتقبة بينهما يوم 29 مارس الجاري بملعب مصطفى تشاكر، في إطار تصفيات كأس إفريقيا للأمم، حيث أكدت تقارير صحفية في بوتسوانا، عن رصد منحة مغرية وصلت حدود 900 ألف دولار (حوالي 16 مليارا سنتيم)، مقابل ضمان أشبال عادل عمروش تواجدهم في المحفل القاري. وجاءت خرجة حكومة بوتسوانا وتحفيز اللاعبين، إلى حيازة أشبال عمروش على كامل حظوظهم، خاصة في حال نجحوا في الفوز أمام منتخب زمبابوي في الجولة الخامسة، قبل مواجهة المنتخب الوطني في جولة إسدال الستار عن التصفيات، علما وأن منتخب بوتسوانا يحتاج لفوزين لضمان التأهل إلى الكان. وضمن المنتخب الوطني تواجده في الكان القادمة، لكن مدرب الخضر جمال بلماضي، عازم على مواصلة حصد النتائج الإيجابية، وضمان أحسن تحضير للمواعيد القادمة، بدءا بتصفيات مونديال قطر، وذلك يمر عبر تحقيق انتصارين في مواجهتي زامبياوبوتسوانا، علما وأن رفقاء محرز عادوا بفوز في لقاء الذهاب من ملعب بوتسوانا بهدف وحيد من ركنية بلايلي. على صعيد آخر، أعلنت اللجنة العلمية لرصد وتفشي فيروس كورونا موافقتها على احتضان مباراة المنتخب الوطني ونظيره البوتسواني بالجزائر، بالضبط بملعب مصطفى تشاكر، لكن مع وضع برتوكول استثنائي وخاص، خاصة وأن منافس الخضر على مقربة من جنوب إفريقيا جغرافيا، سيما في ظل انتشار فيروس كورونا المتحور. ومن المرتقب أن يتم الكشف في الساعات القادمة، عن البروتوكول الصحي الذي سيتم إتباعه من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في مباراة بوتسوانا، خاصة وأن أشبال بلماضي يتنقلون إلى زامبيا أولا، قبل استقبال منتخب بوتسوانا. جدير بالذكر، أن ملعب مصطفى تشاكر، سيتم إعادة فتحه من جديد بمناسبة مواجهة بوتسوانا، بعد الأشغال التي جرت على مستوى عدة مرافق، من بينها الأرضية التي توجد في أبهى حلتها، مثلما وقف عليه الناخب الوطني جمال بلماضي، عند زيارته الأخيرة إلى هذه المنشأة رفقة مدرب الحراس عزيز بوراس. حمزة.س