أثار اكتظاظ عيادة مولودية باتنة بالمصابين، بعد التحاق حاج عيسى وعطوش وقبلهما سعيداني وبولعينصر، قلق الإدارة التي سارعت إلى مطالبة المحضر البدني مقلاتي، باستفسارات حول طبيعة العمل المنجز في فترة الاستعدادات، مبدية تخوفها من توسيع قائمة المصابين في قادم المحطات لهشاشة التحضيرات، وهو ما أخلط حسابات المدرب المؤقت ميهادة، عشية المباراة الهامة أمام مولودية قسنطينة، وجعله يسارع للبحث عن البدائل. وإذا كانت البوبية، ستفتقد في موعد الغد لخدمات الرباعي السالف ذكره، إلى جانب لوصيف المعاقب، وبهلول الغائب عن التدريبات منذ حصة الاستئناف، فإن الرئيس زيداني ربط تسوية المستحقات العالقة بضرورة الحفاظ على نفس الديناميكية، من خلال العودة من قسنطينة بالنقاط الثلاث على حساب الموك، ولو أن إدارة فريقه وجدت صعوبات، في سحب إعانة الوالي المقدرة بملياري سنتيم، بسبب غياب وثيقة الاعتماد. وفي هذا الصدد، يعمل حاليا زيداني على إنهاء هذه الإشكالية، من خلال اتصاله بمديرية الشباب والرياضة، للحصول على الاعتماد الخاص بالمكتب المسير الجديد للنادي الهاوي، المنبثق عن الجمعية العامة الانتخابية الأخيرة، في وقت يواصل الأنصار ضغطهم على إدارة الفريق، من أجل الإسراع في استقدام مدرب جديد محنك، بالنظر للتحديات المنتظرة. ورغم إعلانه عن تجميده رحلة البحث، إلا أن مصدرا مقربا من الإدارة كشف للنصر، عن دخول زيداني في مفاوضات بعيدا عن الأنظار مع المدربين عجالي وحموش، خاصة بعد اعتذار بوعراطة عن العرض، ما قد يرشح تواجد خليفة غيموز بمدرجات بن عبد المالك، لمعاينة تشكيلة البوبية.