تعثرت أمس، جمعية عين مليلة أمام شبيبة الساورة التي كادت تشكيلتها أن تظفر بالزاد كاملا، لولا عودة حامية ورفاقه الموفقة في النصف الثاني من المباراة. الشوط الأول عرف تفوق الفريق الضيف وسيطرته، ولو أن المحليين كادوا في بعض المناسبات أن يباغتوا المنافس. وصنع اللاعب سعدي خطورة على دفاع الجمعية، بفعل مراوغاته وتوغلاته، وهو الذي كاد أن يهز الشباك في الدقيقة السابعة، بعد تلقيه كرة من زميله بوشيبة، أين قذف كرة نجح الحارس بوصوف في صدها. بعدها كانت الفرصة سانحة لدبيح لتوقيع هدفا، لما منحه سلطان كرة على طبق، غير أن الحارس سعيدي تألق وصد الكرة، وتولى دبيح في الدقيقة 20 تنفيذ مخالفة، ارتطمت بحائط الصد للشبيبة. وفي الدقيقة 26 ، لم يستغل سعدي من جانب الشبيبة انفراده بالحارس بوصوف، ليرد عليه بلايلي في الدقيقة 32، غير أن كرته مرت جانبية. وعاد سعدي من جانب شبيبة الساورة في الدقيقة 34، ليجد نفسه وجها لوجه، أين قذف كرة قوية أخرجها بوصوف ببراعة للركنية، فيما احتج لاعبو الساورة في الدقيقة 38 مطالبين بركلة جزاء وقبل دقيقة انتهاء الوقت الرسمي للمرحلة الأولي، يتمكن زايدي من تحقيق ما عجز عنه رفاقه، بالوصول إلى شباك بوصوف، لتنتهي المرحلة الأولى بتفوق الضيوف. المرحلة الثانية دخلها لاعبو الساورة بنية تعميق الفارق، ومضاعفة النتيجة وتأمينها، وكاد بوشيبة في الدقيقة 47 أن يباغت بهدف ثان، غير أن قذفته مرت جانبية، فيما شهدت الدقيقة 59 عرقلة المهاجم سلطان في منطقة الجزاء، ليعلن الحكم بوكواسة عن ضربة جزاء تولى تنفيذها حامية، معدلا النتيجة وسط فرحة زملائه، الذين رموا كامل مجهوداتهم من أجل توقيع الهدف الثاني، غير أنهم لم يتمكنوا من فك شيفرة دفاع الساورة، على الرغم من عديد المحاولات التي قادها كل من دبيح في الدقيقتين 61 و71، فيما كاد ايراتني في الدقيقة 76، أن يتسبب في هدف ثان للشبيبة ضد فريقه، بعد خطأ في مراقبة الكرة. وفي الدقيقة 81 البديل في تشكيلة الساورة بوطوانة، يفوت فرصة ثمينة على فريقه، ليرد عليه سريعا بيطام وحامية في الدقيقة 84، لكن دون جدوى، قبل أن يعلن الحكم نهاية المواجهة.