خطف متوسط ميدان نادي تفينتي أنشخيدة الهولندي، الأضواء في أول ظهور أساسي له مع المنتخب الوطني، حيث حظي بثناء الجميع، والبداية بالناخب الوطني، الذي قال خلال ندوته الصحفية التي أعقبت لقاء بوتسوانا، بأنه راض عما قدمه راميز، معتبرا بأنه بصم على مباراة في القمة، في تلميح مباشر لإمكانية خطفه لمكانة المخضرم عدلان قديورة، الذي تقدم به السن. راميز الذي ظهر لأول مرة من ملعب لوزاكا، بعد أن حل بديلا لزميله قديورة في آخر نصف من اللقاء، غير أنه لم يلمس الكثير من الكرات، نال فرصته بالكامل أمام بوتسوانا، سيما وأن بلماضي أراد الوقوف على إمكاناته عن قرب، تحسبا لإمكانية الاستنجاد بخدماته مستقبلا أو التخلي عن خدماته، كما حدث مع لاعب بوردو مهدي زرقان الذي خيب الآمال في لقاء زيمبابوي ب5 جويلية. ولم يخيب صاحب 22 ربيعا الظن، وكسب العديد من النقاط، أبرزها أنه حيوي وكثير النشاط، ويجيد التموقع وقراءة اللعب، كما لم يكن بحاجة للكثير من الوقت للانسجام مع بقية الزملاء، الذين مرروا له الكثير من الكرات، بعد أن لاحظوا أسلوبه السلس، وتمريراته الدقيقة نحو الأروقة والهجوم، ولئن كان البعض قد اعتبر أن الحكم على زروقي سابق لأوانه، على اعتبار أن الخضر واجهوا منافسا متواضعا ركن إلى الخلف من البداية، ولم يفرض الضغط على رفاق راميز الذي لم يجد أي صعوبات في إخراج الكرة، على عكس ما سيكون عليه الحال أمام منتخبات أقوى تعتمد على أسلوب التقدم وتضييق المساحات على لاعبي المنافس.