لم تكن مجريات مباراة بوتسوانا الختامية ضمن التصفيات المؤهلة ل "كان" الكاميرون، كما تمنى الحارس ألكسندر أوكيدجة، على اعتبار أن حامي عرين نادي ميتز الفرنسي لم يختبر طيلة 90 دقيقة، في ظل تواضع هجوم المنتخب المنافس، الذي اكتفى بتسديدة واحدة مؤطرة، لم يجد أوكيدجة أي صعوبات لتوقيفها. أوكيدجة، الذي كان يراهن على مباراة أمس الأول، من أجل تقديم أوراق اعتماده، على أمل النجاح في خطف مكانة المخضرم رايس وهاب مبولحي، خاب ظنه في أعقاب عدم اختباره من قبل منتخب بوتسوانا الذي اكتفى بالدفاع طيلة اللقاء. ولسوء حظ ألكسندر أوكيدجة، فإن المنتخب الوطني غير معني بأي مباراة إلى غاية لقاء جيبوتي المقرر شهر جوان المقبل، لحساب الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، وبالتالي سيكون من الصعب على الناخب الوطني جمال بلماضي، المجازفة به في منافسة من هذا النوع، خاصة بعد الثناء الذي خص به حارس الاتفاق السعودي رايس مبولحي، عقب نهاية لقاء بوتسوانا، أين قال في حقه:" لا أحد بإمكانه أن يشكك في مؤهلات مبولحي، فبالإضافة إلى ما قدمه مع المنتخب الوطني، على مدار السنوات الماضية يحوز على عقلية احترافية كبيرة، وهو مشكور بالمناسبة على تفهمه الجلوس على دكة الاحتياط". ومما لا شك فيه، أن أوكيدجة ضاعت عليه فرصة كسب النقاط على حساب مبولحي، ولئن كان الجميع يأمل في أن يكون ألكسندر حامي عرين الخضر خلال معترك التصفيات المونديالية، خاصة وأنه يتواجد في فورمة أفضل بكثير من "الرايس" الذي لم يعد كسابق عهده، ومبارياته الأخيرة مع الخضر خير دليل، حيث استقبلت شباكه 8 أهداف كاملة، في آخر أربع مباريات شارك فيها كأساسي.