كشفت مصادر موثوقة للنصر، أن مناجير مهاجم وفاق سطيف مليك توري، راسل لجنة المنازعات على مستوى الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل طلب فسخ تعاقد موكله، لتأخر إدارة النادي في تسوية مستحقاته العالقة لمدة فاقت عشرة أشهر كاملة، بقيمة مالية إجمالية تفوق المليار سنتيم (أجرة اللاعب تفوق 120 مليون). وكان المدير العام فهد حلفاية قد هدد في وقت سابق بتسريح المعني، بسبب رفضه التنازل عن الأشهر الخاصة، بفترة العطلة الإجبارية أثناء فترة الحجر الصحي، ومنذ ذلك الحين أصبحت العلاقة بين اللاعب والإدارة «باردة جدا»، وزاد في شدة برودتها الغضب الكبير من جانب الأنصار اتجاه الأداء الهزيل، الذي قدمه اللاعب منذ بداية الموسم. ولا تقتصر متاعب الوفاق عند هذا الحد فقط، بل تعدى ذلك إلى حد شن العمال والموظفين بالنادي إضراب مفتوح، احتجاجا على التأخر في تسوية أجورهم العالقة، وكانت الإدارة قد اضطرت مؤخرا إلى توقيف عددا من العاملين في خلية الإعلام، بسبب قلة الموارد المالية. بالمقابل، قال رئيس مجلس إدارة الشركة الرياضية التجارية سرار، إن الأمور المالية ستتحسن قريبا بعد إمضاء عقد تمويلي مع شركة، يرجح أن يكون متعامل هاتفي. على صعيد آخر، استأنفت صبيحة أمس، تشكيلة وفاق سطيف التدريبات، فيما جرت الحصة في غياب كل من دباري، غشة، توري، ميصالة ولعريبي، الذين ينتظر خضوعهم اليوم لفحوصات جديدة، لتحديد إمكانية مشاركتهم في اللقاء القادم أمام اينمبا النيجيري. وإذا كان غياب المهاجم غشة مؤكدا كونه معاقب، فإن الطاقم الفني يرغب قي استعادة البقية، خاصة وأن المباراة تعتبر جد هامة في تحديد مستقبل الوفاق في المنافسة القارية.