كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي قد مدد فترة إقامته بالجزائر، بعد أن كان من المقرر أن يغادر بعد نهاية التربص رفقة اللاعبين وبقية أعضاء الطاقم الفني، غير أن مدرب الخضر، فضل البقاء لمدة أطول، من أجل الشروع في التحضير لتصفيات مونديال قطر، المرتقبة شهر جوان القادم، خاصة وأنه يولي لها أهمية كبيرة ويريد دخولها بقوة. وما يؤكد احترافية الناخب الوطني، هو أنه مركز فقط على عمله، وغير مهتم بالصراع القائم على مستوى رئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خاصة بعد تلقيه ضمانات من طرف السلطات العليا، بعدم التدخل في صلاحياته ومواصلة العمل الذي قام به إلى غاية الآن، وهو ما حمسه على الشروع مبكرا في التحضير لتصفيات المونديال، دون انتظار التعرف على هوية رئيس الفاف الجديد يوم 15 أفريل القادم. وسيقوم الناخب الوطني بالتشاور مع أعضاء طاقمه الفني، بضبط موعد خوض مباراة جيبوتي، خاصة وأن الخضر هم من يستقبلون في الجولة الأولى من التصفيات، والاتحاد الدولي لكرة القدم يطلب مراسلته بترسيم تاريخ المواجهة، بعد أن حدد من قبل فترة التوقف الدولي خلال شهر جوان المقبل، ما بين 31 ماي و15 جوان القادم، لكن يترك حرية اختيار موعد خوض المباريات للبلدان التي ستسقبل، وهو ما سيحاول مدرب الخضر رفقة مساعديه دراسته، بناء على عدة معطيات أبرزها موعد التحاق اللاعبين من جهة، وعدد أيام البقاء في مركز سيدي موسى، قبل خوض المباراة الرسمية، سيما وأن تلك الفترة صعبة للغاية، كونها تتزامن مع نهاية الموسم في كل الدوريات الأوروبية. جدير بالذكر، أن بلماضي كان يمني النفس بحضور بعض مباريات البطولة، لكن عدم تحديد موعد انطلاق الجولة الأولى من مرحلة العودة وحتى عدم برمجة بقية المباريات المؤجلة حالا دون ذلك، ما قد يجعله يتابع مباريات الأندية المشاركة في المنافسة القارية، سيما وأنه يولي أهمية كبيرة للمنتخب المحلي، الذي يشرف عليه مجيد بوقرة، بدليل أنه طلب منه التنقل لحضور الديربي العاصمي، والذي تزامن مع عودة التشكيلة من زامبيا، في ظل وجود بعض العناصر التي لفتت انتباهه من قبل، ويفضل معاينتها لعدة مباريات للوقوف على مستواها الحقيقي، في صورة مدافع مولودية الجزائر معاذ حداد ومهاجم وفاق سطيف محمد الأمين عمورة.