توقع رئيس هيئة قناة السويس، حصول مصر على أكثر من مليار دولار كتعويض عن جنوح سفينة الشحن "إيفر غيفن" في القناة لمدة أسبوع تقريبا بسبب الخسائر الناجمة عن توقف حركة الملاحة. وذكرت وسائل إعلام مصرية، أن مبلغ التعويض يأخذ في الاعتبار عملية تعويم السفينة وتكاليف حركة المرور المتوقفة ورسوم العبور المهدرة خلال الأسبوع الذي أعاقت فيه السفينة "إيفر غيفن" الملاحة البحرية في القناة، مقابل تمكين السفن المتضررة من تخفيضات تتراوح ما بين 5 إلى 15 في المائة، وذلك وفقا للوقت الذي انتظرته كل منها. ولن تغادر السفينة الجانحة البالغ حمولتها 3.5 مليار دولار المياه المصرية، إلا بعد دفع التعويضات، خصوصا إذا ما تضمنت مسألة التعويضات دعوات قضائية، وبالموازاة مع ذلك فقد انطلاق تحقيق للوقوف على ملابسات ما حدث، وأكدت ذات المصادر أنه في حال سارت التحقيقات بسلاسة وتم الاتفاق على مبلغ التعويض، فسيمكن للسفينة مغادرة القناة دون مشكلات. وما تزال سفينة الشحن الضخمة موجودة حاليا في إحدى بحيرات القناة، حيث أعلنت السلطات والشركة المالكة للسفينة أن التحقيق جار لمعرفة سبب الجنوح، فيما أحدث تعطل الحركة في قناة السويس ستة أيام اضطرابا في الملاحة البحرية بالقناة وأثرت على الإمدادات العالمية.