علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن المهاجم محمد أمين عبيد يتجه نحو إنهاء الموسم قبل الأوان، بعد أن اضطر للعودة إلى الجزائر العاصمة من أجل مواصلة العلاج، على اعتبار أنه لا يمكنه "ثني" ركبته بطريقة سليمة، بعد العملية الجراحية التي أجراها من قبل، وهو ما قد يصعب عودته لأجواء المنافسة، في الفترة المحددة من قبل مطلع شهر ماي، علما وأن عقد مهاجم السنافر ينتهي يوم 31 ماي المقبل. وحسب ذات المصادر، فإن المسيرين طلبوا من الطاقم الطبي إعداد تقرير مفصل عن حالة اللاعب الصحية، بناء على الكشوفات المعمقة التي سيجريها، من أجل التأكد من تماثل عبيد للشفاء من عدمه، قبل اتخاذ القرار النهائي حول إمكانية عدم تجديد عقد اللاعب من عدمه، كما أن هناك احتمال آخر، يتمثل في إمكانية فسخ عقد مهاجم الشباب قبل نهاية مدته. على صعيد آخر، يتجه الشباب نحو الاكتفاء بصفقة واحدة، خاصة إذا ما تواصلت الأمور على ما هو عليه، في ظل رفض اللاعبين المسرحين في صورة جحنيط ورجيمي فسخ العقود، وهو ما وضع بزاز في موقف صعب، خاصة وأن الملاك طلبوا منه تسريح اللاعبين أولا قبل القيام بالميركاتو، من أجل تفادي ارتفاع الكتلة الشهرية للأجور، علما وأن السنافر يمكنهم التعاقد مع لاعب واحد إلى غاية الآن، على اعتبار أن الفريق يضم 27 لاعبا، والرابطة رخصت لكل الأندية التعاقد مع 3 لاعبين على الأكثر، شريطة عدم تجاوز التعداد سقف 28. وفي السياق ذاته، فإن المدرب حمدي يريد تخصيص الإجازة الوحيدة إلى غاية الآن إلى مهاجم قناص، حيث توجد عدة أسماء أجنبية مقترحة في صورة مهاجم من بورندي وآخر من غانا سبق للنصر التطرق إليهما، إلى جانب مهاجمين من البطولة على غرار نقاش وفتح الله وسويبع، غير أن هذا الأخير لا يلقى الإجماع، والمدرب حمدي غير متحمس للتعاقد معه. إلى ذلك، تنقلت أمس التشكيلة إلى سيرايدي من أجل الدخول في تربص تحضيري يدوم، بعد أن أجرت حصة تدريبية في الصبيحة، عرفت مباشرة المدافع زعلاني للتدريبات، في الوقت الذي واصل لقجع الغياب، حيث لا يزال يخضع لحصص علاجية. علما وأن المدرب حميدي يتمنى خوض لقاء وديا يوم 8 أفريل الجاري، والإشكال يتمثل في غياب منافس إلى غاية الآن، حيث يكثف بزاز من اتصالاته قصد إيجاد حل.