الترجي التونسي - مولودية الجزائر (اليوم سا17) يدخل اليوم، مولودية الجزائر مباراة الترجي التونسي، لحساب الجولة الأخيرة من دور المجموعات من رابطة الأبطال، بنية العودة بنتيجة التعادل على الأقل، من أجل ضمان التأهل إلى الدور ربع النهائي من المنافسة الأغلى، خاصة وأن المولودية تحتل الصف الثاني برصيد 8 نقاط على بعد ثلاث نقاط عن نادي الزمالك، وهو ما يجعل مصير الفريق بين أرجل لاعبيه، رغم صعوبة المأمورية أمام منافس نجح في فرض نتيجة التعادل على رفقاء حشود بملعب 5 جويلية، في مواجهة الذهاب. وسجل المدرب عمراني تواجده مع التشكيلة، التي تنقلت ثلاثة أيام قبل موعد المباراة، من أجل ضمان أحسن تحضير للموعد المرتقب، أين حرصت الشركة المالكة، على وضع اللاعبين في أحسن الظروف، ومحاولة إبعادهم عن ضغط اللقاء، خاصة بعد الانتقادات التي طالتهم من طرف الأنصار، عقب الخسارة في الجولة الماضية داخل الديار أمام نادي الزمالك المصري، والتي عجلت بإعلان التقني التلمساني رحيله عن النادي، قبل أن يتفق مع الرئيس ألماس على قيادة النادي اليوم، وبعدها ترسيم مغادرته، مثلما صرح به رئيس مجلس الإدارة، للإذاعة الوطنية:" لا يمكن الحديث عن ملف عمراني في الوقت الحالي، ونحن مركزون على مباراة الترجي، وبعد العودة إلى الجزائر، سنفصل في الموضوع". وأضاف:" لدينا كل الحظوظ للعودة بتأشيرة التأهل، ولا يهمنا ما سيحدث في لقاء الزمالك ونادي تونغيث". وكان مسؤولو نادي الزمالك وحتى بعض قدامى اللاعبين في صورة أحمد حسام ميدو، قد مارسوا حملة ممنهجة من أجل الضغط على فريق الترجي، من خلال الحديث عن ضرورة فوز "المكشخة" بلقاء مولودية الجزائر لإبطال الإشاعات، وبالمرة تقديم خدمة للزمالك. ويغيب عن تشكيلة المولودية في لقاء اليوم، الظهير الأيسر لعمارة، الذي تعرض لإصابة عضلية، أبعدته عن أجواء التدريبات في الفترة الماضية، في الوقت الذي قرر الطاقم الفني للترجي بقيادة الشعباني إعفاء بعض الركائز، بسبب كثافة البرمجة في البطولة، حيث خاض رفقاء بدران، مباراة رسمية الخميس الماضي فقط. جدير بالذكر، أن شباب بلوزداد حسم تأهله أمس، بعد النجاح في هزم ماميلودي صن داونز بعقر دياره بهدفين لصفر، وهو الانجاز الذي سيحفز دون شك زملاء بلخير، لضمان مقعد ثاني للكرة الجزائرية في الدور الموالي.