فشلت مساء أمس، تشكيلة مولودية العلمة في تحقيق الفوز عند استقبال نادي التلاغمة، حيث اكتفت بنقطة بعد نهاية الموعد بالتعادل الإيجابي هدفين مقابل هدفين. وعن مجريات اللقاء، فقد حاولت «البابية» من البداية نقل الخطورة إلى مرمى الحارس خلفة، لكن غياب التنسيق بين خطي الوسط والهجوم، حال دون صنع فرص كثيرة، والاكتفاء فقط بالكرات الثابتة. ومع مرور الدقائق، منح المدرب لكناوي لاعب الآمال بوشامة حرية أكبر في وسط الميدان الهجومي، وهو ما انعكس سريعا بالإيجاب على مردود العلمة، حيث وعند الدقيقة 27، هذا الأخير بعمل فردي رائع، يراوغ مدافعين بطريقة فنية، قبل أن يقدم كرة على طبق لزميله قرشوش، والذي سدد بقوة من على خط 18 مترا، مفتتحا باب التسجيل. رد الفريق الزائر، تأجل لغاية الدقيقة 41 بتسديدة قوية من كركود من مسافة 20 م، والحارس عراس يتألق ويبعد الكرة إلى الركنية. في الدقيقة الأخيرة من هذه المرحلة، تحصل الزوار على ركنية، وبعد تنفيذها دفاع العلمة يخطئ في إبعاد الكرة، تصل إلى بورزام الذي سدد من مسافة قريبة، والحارس عراس يتألق ثانية وينقذ مرماه من هدف. في بداية الشوط الثاني، سارع مدرب التلاغمة إلى إقحام الثنائي هادف ولشهب، على أمل تعديل النتيجة مبكرا، غير أن العكس حدث لما كادت «البابية» تقتل المباراة في تمام الدقيقة 55، بعد انفراد ذياب لكن قذفته مرت جانبية. تضييع هذه الفرصة بتلك الطريقة السهلة، شجع لاعبي التلاغمة على المغامرة نحو الهجوم، حيث وعند الدقيقة 78 بلهادف ينفذ مخالفة مباشرة، ينجح في تحويلها إلى هدف، وبعدها بدقيقتين هجوم معاكس من الزوار، اضطر خلاله مدافع العلمة بضياف إلى استعمال اليد لإبعاد الكرة، والحكم عمار خوجة لم يتردد في الإعلان عن ضربة جزاء، نجح بلهادف في تحويلها إلى هدف ثان في الدقيقة 80. وعندما كان الجميع ينتظر نهاية المباراة بفوز الزوار، البابية تحصل عند الدقيقة 87، على ضربة جزاء، عدل بها خرباش النتيجة. أحمد خليل