فشلت مولودية العلمة في تسجيل أول انتصار في مرحلة العودة، بعد أن فرض عليها الضيف نادي التلاغمة، التعادل الإيجابي بميدان عمار حارش، وهي النتيجة التي جعلت الجميع في العلمة، يبدي تشاؤما كبيرا حول مستقبل النادي، خاصة وأن نظام المنافسة في الموسم الجاري، يسقط أربعة أندية إلى القسم الأدنى. وكانت إدارة النادي قد وعدت الأنصار بلعب الأدوار الأولى، لكن حقيقة الميدان كانت عكس ذلك، خاصة بعد تدحرج النادي في سلم الترتيب، وسط تخوف كبير من استمرار النتائج الضعيفة في قادم الجولات، بداية من الموعد القادم أمام الضيف شباب باتنة. وتحصلت النصر على معلومة مؤكدة، تفيد أن السلطات المحلية، ممثلة في مسؤولي البلدية، بدت غير راضية تماما عن النتائج المسجلة، آخرها التعادل المخيب أمام نادي التلاغمة. وقالت ذات المصادر إن المسؤولين المحليين، قد يضطرون إلى استدعاء الرئيس رقاب سمير، من أجل معرفة الأسباب التي كانت وراء النتائج السلبية. ولا يستبعد الإعلان عن بعض الخطوات في الساعات المقبلة، سواء بالضغط على إدارة النادي الهاوي، بالاستنجاد بوجوه جديدة أو الانسحاب النهائي، بعد الفشل في قيادة الفريق نحو أفضل الأرقام. واستغرب محيط النادي من تعرض عدد كبير من اللاعبين إلى «إصابات عضلية» في توقيت واحد، في صورة نياطي، معمر يوسف، بن ثابت، بوطبة وبودوخة، ما جعل البعض من المسيرين يرغب في الحصول على تفسيرات من الطاقم الفني حول طريقة العمل المنتهجة، لاسيما وأن اللاعبين اشتكوا كثيرا من حجم العمل المرتفع، في التربص التحضيري المغلق بعنابة. والشيء الإيجابي الوحيد المسجل في مباراة التلاغمة الأخيرة، ظهور ثلاثي صنف الآمال بمستوى مقبول إلى حد بعيد، حيث وبالرغم من تحمل الحارس الشاب أنور عراس مسؤولية الهدف الأول، غير أنه نجح في التصدي للكثير من الفرص الخطيرة، في حين قدم المهاجم صلاح بوشامة مستوى جيدا للغاية، وكان وراء التمريرة الحاسمة التي جاء منها الهدف الأول الموقع من قبل الهداف قرشوش، أما الظهير الأيمن زغلاوي، فقد كان من أحسن اللاعبين فوق الميدان، وساهم كثيرا في اللعب الهجومي، وينتظر مواصلة اعتماد الطاقم الفني على الثلاثي في قادم المواعيد، لاسيما في ظل اكتظاظ العيادة بعدد كبير من اللاعبين المصابين. أحمد خليل