أفضى اجتماع إدارة مولودية باتنة المنعقد سهرة أول أمس، بحضور لجنة الأنصار وفي غياب الرئيس زيداني، إلى اتخاذ جملة من القرارات أبرزها توقيف 5 لاعبين، وإحالتهم على المجلس التأديبي، بعد الشكوك التي حامت حول نزاهتهم في اللقاءات الأخيرة، ويتعلق الأمر بكل من زير محمد أمين، بن مرزوقة محمد أمير، سي محمد محمد وبن سالم يونس، بالإضافة إلى الحارس منصوري عادل. وحسب أحد المسيرين، فإن العناصر الخمسة مطالبة بتقديم تفسيرات، بشأن المردود المخيب والأخطاء الفردية، التي كلفت الفريق 6 هزائم متتالية، مضيفا أن الإدارة بصدد فتح تحقيق معمق بالتنسيق مع بعض الأطراف، للوقوف على حقيقة الشائعات التي باتت تغذي يوميات الأنصار، بخصوص وجود تلاعب وسط التشكيلة، مشيرا في ذات السياق إلى أن الإدارة تحتفظ بحق المتابعة القضائية، خاصة في حال ثبوت الحديث المتداول وسط الجماهيرية الرياضية المحلية. وانطلاقا من هذه المعطيات، قرر المجتمعون إحداث غربلة في التعداد، من خلال إبعاد بعض اللاعبين الذين لم يقدموا ما كان منتظرا منهم، وآخرون ظلوا يتحججون بالإصابة، مع ترقية 4 وجوه شابة وحارس مرمى من صنف الرديف، ومواصلة مشوار البطولة بتشكيلة جلها من الشبان. وتأتي هذه القرارات تحت ضغط الشارع الرياضي، الذي لم يهضم طريقة لعب الفريق في الخرجات الأخيرة، وأداء بعض اللاعبين في غياب مدرب رئيسي، بإمكانه الوقوف على مدى قدرة كل واحد منهم على تقديم المردود المنتظر. على صعيد آخر، فضل الرئيس السابق زعطوط، تجميد كل مساعداته للفريق، بعد أن شعر بوجود معارضة من بعض الأطراف، التي ترفض احتكاكه باللاعبين، وهو ما جعله يعاود الحجز على الرصيد، في وقت تبقى حافلة الفريق مهددة بالبيع بالمزاد، نظرا لعجز الإدارة عن تسديد ديون الدائن الذي كان وراء حجزها.