يغيب من جانب تشكيلة وفاق سطيف في مباراة الجولة الواحدة والعشرين، أمام سريع غليزان بملعب الشهيد زوقاري الطاهر، عدد من اللاعبين الأساسيين، يتقدمهم الحارس المخضرم خذايرية سفيان وقلب الدفاع لعريبي ووسط الميدان ميصالة مرباح وصانع الألعاب جحنيط أكرم، بسبب معاقبة الأول من قبل لجنة الانضباط بحرمانه من اللعب في مباراة واحدة، في حين لم يتعاف الثاني والثالث والرابع من الإصابات التي يشتكون منها، والتي حرمت لعريبي وجحنيط من المشاركة أيضا في لقاء الجولة الماضية أمام إتحاد العاصمة. ولن يتسنى أيضا للطاقم الفني، الاعتماد على خدمات الثلاثي المنتدب في فترة التحويلات الأخيرة، ونعني بهم بلبنة، جابو وزيتي، بسبب معاناة الأول من إصابة على مستوى الفخذ، في حين لم تتمكن بعد إدارة النادي من تأهيل الثاني والثالث، لأسباب إدارية بالدرجة الأولى. ولم يكن الثلاثي المذكور، معنيا أيضا بمواجهة اتحاد الجزائر الماضية، ما جعل المدرب الكوكي، يطلب تفسيرات من الإدارة حول موعد تأهيلهم، خاصة وأنه أكد حاجته الماسة إلى خدمات جميع اللاعبين، في ظل تعرض عدد من الأساسيين مؤخرا إلى إصابات مختلفة، جراء الإرهاق، نظرا لكثافة البرمجة منذ بداية الموسم الجاري. ويتجه المدرب نبيل الكوكي إلى إحداث عدد من التغييرات على تركيبة التشكيلة الأساسية، حيث سيدفع بخدمات الحارس الثاني خيري بكري أساسيا لأول مرة منذ بداية الموسم، مع إمكانية الدفع بخدمات هداف الفريق محمد الأمين عمورة منذ البداية، وذلك على حساب المهاجم الغاني دانيال لوموتي. وبسبب كثافة البرمجة، فقد رفض التقني التونسي منح لاعبيه أي راحة، حيث تدربت المجموعة بصورة طبيعية في اليوم الأول من عيد الفطر المبارك، وكانت الفرصة مواتية من أجل برمجة لقاء تطبيقي بين اللاعبين، بهدف وضع اللمسات الأخيرة عن التشكيلة النهائية. وفي ذات الإطار، فقد توجه وفد الوفاق أمس إلى مدينة الشلف، وذلك بطلب من الطاقم الفني، الذي اشترط التنقل يومين قبل موعد المباراة، وذلك بهدف الحفاظ على اللياقة البدنية الجيدة لرفقاء القائد أمير قراوي، نظرا لأهمية الموعد المنتظر، مادام أنه لن يكون هناك أي خيار أمام التشكيلة سوى الانتصار، بهدف تعزيز صدارة الترتيب وتعميق الفارق أكثر عن بقية الملاحقين. أعلنت إدارة الرئيس عبد الحكيم سرار، أنها تقدمت بطلب رسمي إلى الجهات القضائية المختصة، من أجل دعوتها تكليف مدقق حسابات قضائي، بهدف حصر قيمة الديون الحقيقية العالقة اتجاه النادي، ويأتي ذلك بعد رفض الإدارة السابقة بقيادة عز الدين اعراب وبن كتفي، تقديم التقارير المالية الخاصة، بالفترة الممتدة ما بين 2014 - 2020. وأكدت إدارة الوفاق أنها وبالرغم من مراسلة الإدارة السابقة في ثلاث مناسبات كاملة، عن طريق محضر قضائي، غير أنها لم تتلق التجاوب المطلوب، بدليل أن عملية تسليم المهام لم تتم في السابق بطريقة قانونية، ما جعلها تضطر هذه المرة اللجوء إلى محكمة سطيف، مشيرة في الوقت نفسه أنها وجدت الكثير من الصعوبات في تدقيق الحسابات والأرقام المالية، لكونها لا تحوز على جميع وثائق التعاملات الخاصة بالسنوات الماضية. وفي سياق منفصل، شرعت الإدارة في دراسة المراسلات التي تلقتها من قبل لجنة المنازعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، بعد الشكوى التي رفعها ضد النادي اللاعب المالي مليك توري.