ينقلون احتجاجهم إلى ديوان الوالي نقل أمس الأول عدد من المسجلين ضمن مشروع "كناب إيمو " بقسنطينة اعتصامهم إلى ديوان الوالي للمطالبة بمنحهم السكنات الجاهزة التي يقولون أنها تتعرض للتخريب. المحتجون اعتصموا بداية من الساعة الثامنة من صباح يوم الخميس وإلى غاية الثانية والنصف زوالا وقد حصل بينهم وبين مصالح الأمن احتكاك يقولون أنه خلف جريحا أصيب بكسر على مستوى اليد ،لكن مصالح الأمن نفت تعرضها للمحتجين وقالت بأنها اكتفت بمحاولة منعهم من الاقتراب من الديوان . وقد سادت الاحتجاج حالة من الغليان وبدا المشاركون فيه في حالة غضب قصوى معبرين عن ما أسموه بتخلي الوالي عن التزاماته ومشيرين بأنهم بدأوا يشكون في وجود تحركات مريبة لتحويل السكنات لجهات أخرى غير المسجلين. و قد أفاد من تحدثنا إليهم بأنهم قرروا الدخول بداية من يوم السبت في اعتصام مفتوح تصعيدا لحركة شرعوا فيها منذ تسعة أشهر لرفع الغموض عن ما يسمى بلغز القرص المضغوط المتضمن القائمة الإسمية للمستفيدين والذي قيل لهم أنه اختفى. المعنيون قالوا أن نسبة كبيرة من حصة 4883 سكنا التابعة لكناب إيمو قد أنهيت الأشغال بها وهي عرضة للتخريب والنهب فيما يعيش المسجلون حالة من الترقب ويدفعون مبالغ ضخمة لكراء سكنات تأويهم على أمل الحصول في يوم على سكن ضمن صيغة سجلوا ضمنها في 2006 ، متسائلين عن الأسباب التي تجعل حصة قسنطينة غير معنية بالتوزيع فيها شرع في العملية بولايات أخرى. والي ولاية قسنطينة وفي رد على سؤال طرحته النصر خلال الندوة الصحفية التي نشطها يوم الخميس نفى تقديم أي وعد لهذه الفئة من طالبي السكن وقال بأن الأمر لا يخص الولاية بل جهة أخرى ممثلة في كناب إيمو وأكد بأنه لم يقدم وعدا بتسليمهم السكنات بل بالتدخل لدى الهيئة المعنية مضيفا بأن مصالحه قدمت قائمة إسمية بالمسجلين الذين يفوق عددهم الألف وطالبت بمنحهم الأولوية في التوزيع لكنه غير مسؤول عن أي تأخر في الأشغال أو التهيئة. ن/ك