الموك تعتلي المنصة و بسكرة تكسب نقاط الأمل كرست مخلفات الجولة الأولى من مرحلة الإياب تراجع الرائد أهلي البرج، الذي سقط في قسنطينة أمام مولودية وفقت في المزاوجة بين الأداء الطيب والنتيجة الفنية، في مباراة كانت مفتوحة وهجومية، عرف الدكتور مشيش كيف يستغلها لتحرير لاعبيه ويضعهم على المنصة في ظرف هام وحساس من الموسم، في الوقت الذي واصل الرائد صيامه عن الانتصارات منذ مطلع الشهر الفارط، حيث اكتفت كتيبة إفتسان بنقطتين نتاج تعادلين وهزيمتين. وضع فتح شهية الملاحقين بداية بالمضيف مولودية قسنطينة الذي ضرب عصفورين بحجر، وقف زحف الرائد واعتلاء الصف الثالث مستغلا تعثر اتحاد بلعباس في البليدة ، أين عادت تشكيلة بن يلس بتعادل أرضاها لكنه لم يكن كافيا للحفاظ على المركز الثالث، في الوقت الذي كان "المفاجأة" شبيبة الساورة أكبر المستفيدين، حيث أكد سلامة نهجه وعزمه على تحقيق صعود تاريخي بعودته من حيدرة بانتصار رائع وثمين، في مباراة مجنونة شهدت إشهار الحكم لثلاث بطاقات حمراء، تعكس الإثارة والندية، التي ميزت التسعين دقيقة، ومعها وعزم أبناء مدينة بشار على العودة إلى الديار بالزاد كامل، في حين تعقدت أمور الباك أكثر لخسارته النقاط والمعنويات في منعرج خطير. أما مولودية باتنة فجانبت الإنجاز في وهران، حيث تألق أشبال مقرة في إحراج لازمو وتفاوضوا على النقاط من موقع قوة، ولولا هدف مباركي المباغث لعادت البوبية إلى باتنة بانتصار يعني الكثير في حسابات الصعود، لكن مع ذلك يبقى التعادل أمام مضيف بحجم وطموحات جمعية وهران مفيدا في انتظار تثمينه بداية من الجولة القادمة أمام الرائد أهلي البرج. وفيما خسر أمل مروانة نقطيتين من ذهب وخدمات هداف الدار كمال خرخاش بداعي الإصابة عند استضافة ترجي مستغانم، حيث أن تشكيلة سليماني لم تعرف كيف تتعامل مع تقدمها في النتيجة، حقق اتحاد عنابة الأهم بفوزه على المدية في مباراة تميزت بالإثارة والندية لعدم استسلام الضيوف ودفاهم عن حظوظهم حتى الصافرة النهائية. وبخصوص صراع المهددين بالسقوط، كسب ملعب المحمدية نقاط الأمان رغم غياب مدربه الرئيسي لأسباب مجهولة والأنصار بداعي العقوبة، في الوقت الذي تنفس اتحاد بسكرة الصعداء ورفض الاستسلام ، من خلال ضخه ثلاث نقاط ثمينة في أول خطوة على درب عملية الإنقاذ تحت قيادة ليامين بوغرارة الذي اجتاز أول اختبار بنجاح وأحيى أمل البقاء في أول ظهور له على رأس العارضة الفنية للخضراء. نورالدين - ت