احتجاجات بسيدي مروان ووادي العثمانية قام نهار أمس سكان تجمع مشتة مخناش ببلدية سيدي مروان بولاية ميلة،بحركة احتجاجية طالبوا من خلالها بإصلاح الطريق التي تضررت في الفترة الأخيرة جراء الحركة المشهودة التي أصبحت تشهدها بسبب استعمالها بكثرة من قبل الشاحنات التي تعمل بأحد المشاريع هناك ، والمطلب الثاني يتمثل في الإنارة العمومية التي يحتاجها التجمع السكاني الذي هو في حقيقة الأمر يعتبر تحصيصا تعويضيا في إطار مشروع سد بني هارون . رئيس بلدية سيدي مروان أوضح للنصر بخصوص النقطة الثانية التي هي الإنارة العمومية أن إحدى المقاولات التي أرادت البلدية إسناد المشروع إليها طالبت بمبلغ 2,5 مليون سنتم للمصباح الواحد وهو ما اعتبره المير سعر مبالغ فيه، الأمر الذي جعل البلدية تختار الحل الآخر وهو التكفل بانجاز المشروع بوسائلها الخاصة. علما وأن الشبكة مثلما أشار المير تفتقر للسلك الخامس الموجه للإنارة العمومية، ثم أنه ليست المشتة كلها التي تفتقر للإنارة العمومية حيث هناك شطر منها يتوفر عليها. أما فيما يتعلق بشبكة الطرق في هذا التحصيص يقول المير أن البلدية عاجزة بإمكانياتها التكفل بالموضوع والجهة القادرة عليه حسبه هي مديرية البناء والتعمير التي سيتصل بمديرها للنظر فيما يمكن أن تقوم به هذه الأخيرة. من جهتهم أقدم سكان تجمع بويقور ببلدية وادي العثمانية على غلق الطريق الوطني رقم 5 العابر لإقليم البلدية للمطالبة بمنع انجاز أحد المشاريع الخاصة الموجه لإنتاج الخرسانة المزفتة مشددين على رفضهم القاطع لإقامة المشروع في هذه المنطقة لما له من آثار بيئية سلبية عليها. صاحب المشروع الذي يملك كل الوثائق والتراخيص الصادرة عن كل القطاعات المعنية بالمشروع ،صرح للنصر مضيفا بأن هذا المشروع الاستثماري الذي حازه طبقا للقوانين المعمول بها والمسيرة للاستثمار في البلاد والذي اختارت الجهات المعنية بالاستثمار في الولاية موقعه واقترحته عليه لا يطلب منها اليوم سوى المعاملة بالمثل وعدم التمييز في المشاريع خاصة إذا كانت هذه المشاريع متماثلة النشاط . رئيسا الدائرة والبلدية تمكنا من تهدئة الوضع وإعادة الحركة لهذا المحور الهام في حركية النقل بالشرق الجزائري كله.