يطمح اليوم، رائد ترتيب بطولة الرابطة الأولى وفاق سطيف، إلى تحقيق انتصار جديد يسمح له بتعزيز صدارته، وتوسيع الفارق عن الوصيف الحالي شبيبة الساورة، وذلك عندما ينزل ضيفا على صاحب الأرض نجم مقرة، ضمن الجولة 23 من البطولة. ويرغب المدرب نبيل الكوكي، الاستثمار في المعنويات الجيدة للاعبيه، بعد فوزهم الكبير في الجولة الماضية أمام اتحاد بلعباس بثمانية أهداف مقابل صفر، من أجل تسجيل انتصار جديد في الرصيد، وهو ما يسمح لفريقه بالمضي قدما نحو التتويج بلقب البطولة. وسيغيب من جانب "النسر الأسود" في موعد اليوم لاعبين مهمين في وسط الميدان، ويتعلق الأمر بكل من قراوي وجحنيط، بسبب معاقبة الأول من قبل لجنة الانضباط، ومعاناة الثاني من إصابة في الركبة. وفي المقابل، عرفت القائمة النهائية التي أعدها الطاقم الفني استدعاء اللاعب ميصالة مرباح، بعد غيابه الطويل عن الميادين، بسبب معاناته من الإصابة على مستوى الفخذ، حيث عاد مؤخرا المحترف سابقا في البطولة التونسية إلى أجواء التدريبات، وهو يتواجد حاليا في جاهزية بدنية جيدة. ويتجه الطاقم الفني، إلى إحداث تغييرات طفيفة على تركيبة التشكيلة الأساسية، مقارنة بآخر لقاء أمام "المكرة" بميدان الثامن ماي، حيث من المتوقع الدفع بخدمات دالي أو جابو من البداية، وذلك لتعويض غياب القائد جحنيط المصاب، مع تجديد الثقة في نفس العناصر التي ساهمت في تحقيق أثقل انتصار منذ بداية الموسم، وعلى رأسهم الحارس خيري بكري الذي سيواصل في اللعب أساسيا. وأكد المدرب نبيل الكوكي، أن المباراة لن تكون سهلة بالنسبة لفريقه، مادام أنه سيلاقي خصما سجل أفضل النتائج في الآونة الأخيرة، مضيفا أنه دعا أشباله إلى ضرورة الحذر طيلة التسعين دقيقة، في سبيل بلوغ الأهم في العودة إلى الديار بالنقاط الثلاث، مادام أن الهدف الرئيسي للوفاق في هذه المرحلة هو حصد أكبر عدد ممكن من النقاط داخل الديار أو خارجها، حتى يقترب أكثر من التتويج بلقب البطولة. وأشار المدرب السابق للهلال السوداني، أنه لن يتسنى له اليوم الاعتماد على خدمات الثنائي المنتدب في التحويلات الماضية، ويتعلق الأمر بكل من زيتي وبلبنة، بسبب عدم تأهيل الأول من قبل الرابطة، أما الثاني فإنه لا يزال يعاني من الإصابة التي تعرض لها سابقا في التدريبات. الإدارة تنتظر قرار لجنة الطعون تنتظر إدارة وفاق سطيف، صدور القرار النهائي من قبل لجنة الطعون، حول ملف مباراة سريع غليزان، حيث أبدى المسيرون تفاؤلا كبيرا حول الحكم لصالح النادي، من خلال التراجع عن القرارات الأولى الصادرة من قبل لجنة الانضباط، والتي أقرت إلغاء نتيجة المباراة مع الإعلان عن هزيمة الوفاق بنتيجة هدفين مقابل صفر، دون فوز الفريق المحلي غليزان بنقاط اللقاء، بسبب الاحترازات المرفوعة ضد "النسر الأسود" لتقديم طبيب النادي نتائج قديمة تخص اختبارات اللاعبين حول فيروس كورونا. وقال المناجير العام هشام بوعود، إن النادي ينتظر إعلان لجنة الطعون عن فوز فريقه بالنقاط الثلاث لتلك المباراة، خاصة في ظل عدم اتخاذ لجنة الانضباط لقرارات مماثلة في حق صنف الآمال، مادام أن اختبارات كوفيد 19 للاعبي الأكابر والرديف جرت في نفس التاريخ، مضيفا أنه في حال تأييد لجنة الطعون لقرارات الانضباط، فإن الوفاق ممثلا في المحامي، سيرفع دعوى على مستوى المحكمة الرياضية الوطنية.